[si
* تطعيمات الأطفال:-
ليس الطفل ضعيفاً كما يتخيل البعض بمجرد ولادته بل يولد وتولد مناعته معه ثم يأتى دور لبن الأم بدءاً من السرسوب الذي يحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض.
وأمثلة المناعة المكتسبة للأطفال من أمه منذ ميلاده والتي تستمر لعدة أشهر: والحمى القرمزية والدفتريا وشلل الأطفال.
لكن هذا لا يمنع على الإطلاق من تقوية جهازه المناعي بالمساعدات الخارجية ألا وهي التطعيمات الوقائية حتى لا يقع فريسة للأمراض أو الاضطرابات التي تعوق نموه بشكل طبيعي .
* تطعيم الطفل:-
الشهر الأول: التطعيم ضد السل.
-الشهر الثاني: التطعيم ضد الجدري.
-الشهر الثالث: تطعيم ثلاثي ضد الدفتريا والسعال الديكى وشلل الأطفال.
-الشهر الخامس والسابع: تطعيم ضد شلل الأطفال.
-الشهر الحادي عشر: التطعيم ضد الحصبة.
* الجرعات التنشيطية:
- سنة ونصف: تطعيم ثلاثي وضد شلل الأطفال.
- ثلاث سنوات: تطعيم ثلاثي – شلل الأطفال, وهناك تطعيم ضد الغدة النكفية والحصبة الألماني والحصبة يمكن إعطاؤه للطفل في الشهر التاسع.
* تأجيل التطعيم:
- يؤجل تطعيم الطفل في الحالات الآتية:
- وجود حرارة أو التهاب.
- نزلة معوية.
- إسهال.
- التهاب في الكلى
- هبوط في القلب.
- السل.
- السكر.
- الروماتيزم.
- نقص الوزن.
* توعية الأمهات:
ينبغي أن تعي كل أم أن مناعة طفلها جزءاً منها يكتسب والآخر يورث ويولد معه أي أن العناية به منذ الحمل لها دخل كبير في صحته بعد الولادة وطوال مراحل نموه, لذا على الأم اتباع الإرشادات التالية:
-عدم التعرض لسوء التغذية أو الأنيميا.
- الابتعاد عن مصادر المرض و خاصة الأطفال المصابين بالحصبة الألماني و الغدة النكفية.
- بعد الولادة, مراعاة العادات الصحية السليمة في تربية الطفل من التغذية وتطعيم الطفل في المواعيد المحددة له.
- القلق الزائد للأم وخوفها على طفلها يؤدى إلى قلة مناعته وإصابته بالأمراض فمثلا عند الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة تسرع في معالجته بالمضادات الحيوية كأنها حمى، ونفس الشيء ينطبق على الإسهال الذي يعنى لها في كل مرة نزلة معوية والكحة التي تكون التهاب رئوي. والمضادات الحيوية على الرغم من أنها تؤدى إلى شفاء الطفل سريعاً إلا أنها تقلل من مناعته وتقضى على العديد من الميكروبات الموجودة داخل الجسم و التي تفيد في عمليات الهضم وغيرها من العمليات الأخرى النافعة.
تطعيم الاطفال من الفيروسات الشتوي
يؤكد د. محسن الألفي أستاذ طب الأطفال في كلية طب عين شمس في مصر أن موجات البرد المتلاحقة تؤدي للاصابة الاطفال بالعديد من الفيروسات الشتوية، مشيرا الي أن هناك آلافا من الفيروسات لا يمكن الوقاية منها جميعا بالتطعيم فقط، وهناك تعطيمات تعطي وقاية بنسبة100% وتعطي مرة واحدة فقط مثل تطعيم الجديري، ويعتبر هذا الشهر ميعادا مناسبا لأخذ هذا التطعيم، وهناك تطعيمات تعطي مناعة بنسبة100% في حالة إعطاء جرعات منشطة مثل تطعيم الحصبة والفيروس الثلاثي, وهناك تطعيمات تعطي وقاية ضد الفيروس المحدد الموجود في التطعيم مثل تطعيم الانفلونزا الفيروسية، أما التطعيمات الميكروبية في فصل الشتاء فأهمها النيمو كوكال والهيموفيليس وتحمي الجهاز التنفسي من الإصابة بالنزلات الشعبية والالتهابات الرئوية.
وفي هذه الأيام التي يكثر فيها الإصابة بالأمراض المعدية تتساءل الأم هل يجب عزل ابنها المريض عن باقي أخوانه الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس الشرس الذي أصاب الأخ الذي لم يتم تطعيمه؟!
يجيب عن هذه التساؤلات د ويؤكد د . محسن الألف، من الأفضل عزل الطفل المصاب باحد المراض المعدية عن اخواته حتي تختفي الأعراض الحادة مثل العطس والكحة والسخونة أو وقوع كل القشور في حالة الجديري، لأنه طول التعرض للفيروس علي مدي أيام طويلة وهي فترة العدوي قد يصيب الأخ بأعراض المرض ولكنها تكون غير حادة وبدون مضاعفات، وفي حالة الاختلاط غير المباشر لا تحدث عدوي علي الاطلاق.
وينصح د. الألفي الامهات لمنع انتشار الفيروسات باتخاذ الاحتياطات اللازمة التي منها التهوية الجيدة، ومنع الاختلاط بالمصابين وتناول الفواكة والخضراوات الطازجة التي تحتوي علي جرعات مناسبة من فيتامين سي، أ ومضادات الأ(***)دة والتزام الطفل المصاب البيت حتي يتم شفاؤه.
ملاحظات
السعال الديكي، والكزاز ، والدفتيريا: بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens (لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة) للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
الأنفلونزا: تعطى فى بداية الخريف (سبتمبر - أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر
احتبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن
الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات
الهيب: عدد الجرعات تختلف حسب عمر الطفل، يرجى استشارة الطبيب
إلتهاب الكبد الوبائي (أ): تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها. بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب):
الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى). وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن. ولأن البالغين الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا الفيروس والذين يمارسون العلاقات الجنسية عرضة للإصابة به ومن ثم عدوى الآخرين، لذا فإن التطعيم مهم جدا لهم، فهو يحمي الفرد من الإصابة بالمرض لمدة 15 أو ربما 20 عاما أو أكثر.
هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم
ze=12][/size]
* تطعيمات الأطفال:-
ليس الطفل ضعيفاً كما يتخيل البعض بمجرد ولادته بل يولد وتولد مناعته معه ثم يأتى دور لبن الأم بدءاً من السرسوب الذي يحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض.
وأمثلة المناعة المكتسبة للأطفال من أمه منذ ميلاده والتي تستمر لعدة أشهر: والحمى القرمزية والدفتريا وشلل الأطفال.
لكن هذا لا يمنع على الإطلاق من تقوية جهازه المناعي بالمساعدات الخارجية ألا وهي التطعيمات الوقائية حتى لا يقع فريسة للأمراض أو الاضطرابات التي تعوق نموه بشكل طبيعي .
* تطعيم الطفل:-
الشهر الأول: التطعيم ضد السل.
-الشهر الثاني: التطعيم ضد الجدري.
-الشهر الثالث: تطعيم ثلاثي ضد الدفتريا والسعال الديكى وشلل الأطفال.
-الشهر الخامس والسابع: تطعيم ضد شلل الأطفال.
-الشهر الحادي عشر: التطعيم ضد الحصبة.
* الجرعات التنشيطية:
- سنة ونصف: تطعيم ثلاثي وضد شلل الأطفال.
- ثلاث سنوات: تطعيم ثلاثي – شلل الأطفال, وهناك تطعيم ضد الغدة النكفية والحصبة الألماني والحصبة يمكن إعطاؤه للطفل في الشهر التاسع.
* تأجيل التطعيم:
- يؤجل تطعيم الطفل في الحالات الآتية:
- وجود حرارة أو التهاب.
- نزلة معوية.
- إسهال.
- التهاب في الكلى
- هبوط في القلب.
- السل.
- السكر.
- الروماتيزم.
- نقص الوزن.
* توعية الأمهات:
ينبغي أن تعي كل أم أن مناعة طفلها جزءاً منها يكتسب والآخر يورث ويولد معه أي أن العناية به منذ الحمل لها دخل كبير في صحته بعد الولادة وطوال مراحل نموه, لذا على الأم اتباع الإرشادات التالية:
-عدم التعرض لسوء التغذية أو الأنيميا.
- الابتعاد عن مصادر المرض و خاصة الأطفال المصابين بالحصبة الألماني و الغدة النكفية.
- بعد الولادة, مراعاة العادات الصحية السليمة في تربية الطفل من التغذية وتطعيم الطفل في المواعيد المحددة له.
- القلق الزائد للأم وخوفها على طفلها يؤدى إلى قلة مناعته وإصابته بالأمراض فمثلا عند الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة تسرع في معالجته بالمضادات الحيوية كأنها حمى، ونفس الشيء ينطبق على الإسهال الذي يعنى لها في كل مرة نزلة معوية والكحة التي تكون التهاب رئوي. والمضادات الحيوية على الرغم من أنها تؤدى إلى شفاء الطفل سريعاً إلا أنها تقلل من مناعته وتقضى على العديد من الميكروبات الموجودة داخل الجسم و التي تفيد في عمليات الهضم وغيرها من العمليات الأخرى النافعة.
تطعيم الاطفال من الفيروسات الشتوي
يؤكد د. محسن الألفي أستاذ طب الأطفال في كلية طب عين شمس في مصر أن موجات البرد المتلاحقة تؤدي للاصابة الاطفال بالعديد من الفيروسات الشتوية، مشيرا الي أن هناك آلافا من الفيروسات لا يمكن الوقاية منها جميعا بالتطعيم فقط، وهناك تعطيمات تعطي وقاية بنسبة100% وتعطي مرة واحدة فقط مثل تطعيم الجديري، ويعتبر هذا الشهر ميعادا مناسبا لأخذ هذا التطعيم، وهناك تطعيمات تعطي مناعة بنسبة100% في حالة إعطاء جرعات منشطة مثل تطعيم الحصبة والفيروس الثلاثي, وهناك تطعيمات تعطي وقاية ضد الفيروس المحدد الموجود في التطعيم مثل تطعيم الانفلونزا الفيروسية، أما التطعيمات الميكروبية في فصل الشتاء فأهمها النيمو كوكال والهيموفيليس وتحمي الجهاز التنفسي من الإصابة بالنزلات الشعبية والالتهابات الرئوية.
وفي هذه الأيام التي يكثر فيها الإصابة بالأمراض المعدية تتساءل الأم هل يجب عزل ابنها المريض عن باقي أخوانه الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس الشرس الذي أصاب الأخ الذي لم يتم تطعيمه؟!
يجيب عن هذه التساؤلات د ويؤكد د . محسن الألف، من الأفضل عزل الطفل المصاب باحد المراض المعدية عن اخواته حتي تختفي الأعراض الحادة مثل العطس والكحة والسخونة أو وقوع كل القشور في حالة الجديري، لأنه طول التعرض للفيروس علي مدي أيام طويلة وهي فترة العدوي قد يصيب الأخ بأعراض المرض ولكنها تكون غير حادة وبدون مضاعفات، وفي حالة الاختلاط غير المباشر لا تحدث عدوي علي الاطلاق.
وينصح د. الألفي الامهات لمنع انتشار الفيروسات باتخاذ الاحتياطات اللازمة التي منها التهوية الجيدة، ومنع الاختلاط بالمصابين وتناول الفواكة والخضراوات الطازجة التي تحتوي علي جرعات مناسبة من فيتامين سي، أ ومضادات الأ(***)دة والتزام الطفل المصاب البيت حتي يتم شفاؤه.
ملاحظات
السعال الديكي، والكزاز ، والدفتيريا: بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens (لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة) للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
الأنفلونزا: تعطى فى بداية الخريف (سبتمبر - أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر
احتبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن
الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات
الهيب: عدد الجرعات تختلف حسب عمر الطفل، يرجى استشارة الطبيب
إلتهاب الكبد الوبائي (أ): تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها. بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب):
الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى). وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن. ولأن البالغين الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا الفيروس والذين يمارسون العلاقات الجنسية عرضة للإصابة به ومن ثم عدوى الآخرين، لذا فإن التطعيم مهم جدا لهم، فهو يحمي الفرد من الإصابة بالمرض لمدة 15 أو ربما 20 عاما أو أكثر.
هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم
ze=12][/size]