طفال يحملون حقائبهم ويشترط ألاّ تكون ثقيلة الوزن لتأثيرها السلبي على صحة العمود الفقري
- تلعب الوقاية من الأمراض التي تؤثر في العمود الفقري للأطفال دوراً
أساسياً في ضمان نمو أجسادهم بشكل صحيح وسليم عندما يكبرون، ولذلك على
الأهل والمدرسة تجنب كلّ ما يؤثر في هذا النمو الطبيعي.
انطلاقا من رغبة بعض الأهالي بتصليب عود أبنائهم، يدفعونهم للعمل في
طفولتهم في العطلة الصيفية الطويلة، وفي كثير من الأحيان يضطر الأطفال إلى
حمل أوزان كبيرة على ظهورهم أكبر ممّا تتحمله أعمارهم، أو طبيعة بنائهم
الجسدي ما يؤدي إلى إصابتهم بمشاكل صحية في الظهر.
وفي كثير من الأحيان نرى أطفالاً صغاراً ينوؤون بحمل حقائب مدرسية ثقيلة تمتلئ بالكتب والدفاتر، التي يحملها الطفل على مدار
عام كامل من الدراسة، وهذه مسألة تضر بالعمود الفقري للطفل،
وربما تؤدي إلى اعوجاجه.
وصحيح أن العطلة الصيفية الطويلة التي يرتاح فيها الأطفال من عناء حمل
الحقائب المدرسية الثقيلة كفيلة بعودة العمود الفقري إلى وضعه الطبيعي،
لكن تكرار الأمر لأعوام قد يؤدي إلى انحراف دائم في العمود الفقري للطفل،
ولذلك يتوجب أن لا يضطر الطفل لحمل حقيبة ثقيلة لا تتناسب مع وزنه.
من ناحية ثانية، في حالة الانحراف البسيط في العمود الفقري للطفل، فإن
التمارين الرياضية والسباحة مثلاً؛ التي هي في غاية الأهمية بالنسبة
للطفل، كفيلة بتصحيح هذا الانحراف، الذي يمكن علاجه أيضاً بتكامل
العلاجين؛ الطبيعي والوخز بالإبر الصينية لدى الأطباء المتخصصين في هذا
المجال.
أجهزة العلاج الطبيعي ومنها مثلاً: الأشعة تحت الحمراء، والموجات فوق
الصوتية، والأجهزة الكهربائية المختلفة (التي يحدد الطبيب الاختصاصي طريقة
استعمالها ويتجنب محاذير الاستعمال لكل واحدة منها عند الأطفال)، وكذلك
الوخز بالإبر الصينية، إضافة بالطبع إلى التمارين الرياضية الخاصة، وبعض
المشدّات الخاصة، التي يجري استعمالها لتعديل استقامة الجسد، كفيلة
بالتغلب على الانحراف البسيط عند الطفل من خلال زيادة المرونة والليونة في
العمود الفقري، وكذلك، بالنسبة للمجموعات العضلية المختلفة في الظهر على
جانبيه، من حيث زيادة ليونتها أولاً، وتقويتها أيضاً، وكلما ازدادت قوة
هذه العضلات، ازدادت مساعدتها للعمود الفقري للطفل في تحمل ما يُلقى عليه
من أعباء كثيرة.
في كثير من الأحيان أيضاً نتيجة للأكل الزائد والتهام الحلويات (وخصوصا
الأنواع المتعددة من الشوكولاته) والمشروبات الغازية بكثرة، يصاب الأطفال
بسمنة زائدة منذ الصغر تؤثر في رشاقتهم.
لذا من واجب الأهل أن ينظموا طعام أبنائهم، وتجنيبهم كل المأكولات
والمشروبات التي تؤدي إلى السمنة؛ لأنها تؤدي إلى أمراض عديدة معروفة،
إضافة إلى أنه كلما ازداد تكرش البطن ازداد التقوس في العمود الفقري أولا،
وضعفه في تحمل أعباء الجسد ثانياً، ما يؤدي أحياناً إلى انزلاقات غضروفية
في سنّ مبكرة، لذلك فإن خير ضمانة للنمو الجسدي السليم هو وقاية العمود
الفقري في سن الطفولة.منقول
- تلعب الوقاية من الأمراض التي تؤثر في العمود الفقري للأطفال دوراً
أساسياً في ضمان نمو أجسادهم بشكل صحيح وسليم عندما يكبرون، ولذلك على
الأهل والمدرسة تجنب كلّ ما يؤثر في هذا النمو الطبيعي.
انطلاقا من رغبة بعض الأهالي بتصليب عود أبنائهم، يدفعونهم للعمل في
طفولتهم في العطلة الصيفية الطويلة، وفي كثير من الأحيان يضطر الأطفال إلى
حمل أوزان كبيرة على ظهورهم أكبر ممّا تتحمله أعمارهم، أو طبيعة بنائهم
الجسدي ما يؤدي إلى إصابتهم بمشاكل صحية في الظهر.
وفي كثير من الأحيان نرى أطفالاً صغاراً ينوؤون بحمل حقائب مدرسية ثقيلة تمتلئ بالكتب والدفاتر، التي يحملها الطفل على مدار
عام كامل من الدراسة، وهذه مسألة تضر بالعمود الفقري للطفل،
وربما تؤدي إلى اعوجاجه.
وصحيح أن العطلة الصيفية الطويلة التي يرتاح فيها الأطفال من عناء حمل
الحقائب المدرسية الثقيلة كفيلة بعودة العمود الفقري إلى وضعه الطبيعي،
لكن تكرار الأمر لأعوام قد يؤدي إلى انحراف دائم في العمود الفقري للطفل،
ولذلك يتوجب أن لا يضطر الطفل لحمل حقيبة ثقيلة لا تتناسب مع وزنه.
من ناحية ثانية، في حالة الانحراف البسيط في العمود الفقري للطفل، فإن
التمارين الرياضية والسباحة مثلاً؛ التي هي في غاية الأهمية بالنسبة
للطفل، كفيلة بتصحيح هذا الانحراف، الذي يمكن علاجه أيضاً بتكامل
العلاجين؛ الطبيعي والوخز بالإبر الصينية لدى الأطباء المتخصصين في هذا
المجال.
أجهزة العلاج الطبيعي ومنها مثلاً: الأشعة تحت الحمراء، والموجات فوق
الصوتية، والأجهزة الكهربائية المختلفة (التي يحدد الطبيب الاختصاصي طريقة
استعمالها ويتجنب محاذير الاستعمال لكل واحدة منها عند الأطفال)، وكذلك
الوخز بالإبر الصينية، إضافة بالطبع إلى التمارين الرياضية الخاصة، وبعض
المشدّات الخاصة، التي يجري استعمالها لتعديل استقامة الجسد، كفيلة
بالتغلب على الانحراف البسيط عند الطفل من خلال زيادة المرونة والليونة في
العمود الفقري، وكذلك، بالنسبة للمجموعات العضلية المختلفة في الظهر على
جانبيه، من حيث زيادة ليونتها أولاً، وتقويتها أيضاً، وكلما ازدادت قوة
هذه العضلات، ازدادت مساعدتها للعمود الفقري للطفل في تحمل ما يُلقى عليه
من أعباء كثيرة.
في كثير من الأحيان أيضاً نتيجة للأكل الزائد والتهام الحلويات (وخصوصا
الأنواع المتعددة من الشوكولاته) والمشروبات الغازية بكثرة، يصاب الأطفال
بسمنة زائدة منذ الصغر تؤثر في رشاقتهم.
لذا من واجب الأهل أن ينظموا طعام أبنائهم، وتجنيبهم كل المأكولات
والمشروبات التي تؤدي إلى السمنة؛ لأنها تؤدي إلى أمراض عديدة معروفة،
إضافة إلى أنه كلما ازداد تكرش البطن ازداد التقوس في العمود الفقري أولا،
وضعفه في تحمل أعباء الجسد ثانياً، ما يؤدي أحياناً إلى انزلاقات غضروفية
في سنّ مبكرة، لذلك فإن خير ضمانة للنمو الجسدي السليم هو وقاية العمود
الفقري في سن الطفولة.منقول