[center]استخدام أجنة الدجاج في إنتاج خلايا عصبية بشرية
نجح علماء في تحويل خلايا جذعية مأخوذة من نخاع عظام إنسان بالغ إلى خلايا عصبية بزرعها في أجنة دجاج مريضة.
ويأمل فريق الباحثين بجامعة أوسلو أن يفضي هذا الكشف إلى مصدر جديد للخلايا لعلاج أمراض المخ مثل داء باركنسون (الشلل الرعاش).
ويبدو أن آلية المداواة الداخلية في الأجنة أثرت على الخلايا وغيرت من بنيتها بدرجة كبيرة.
ونشرت تفاصيل هذه الدراسة في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والخلايا الجذعية هي الخلايا الأم ولها القدرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة.
لكن الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع عظام الإنسان البالغ عادة ما تنتج خلايا للجهازين الدوري والمناعي.
لكن التجارب أشارت إلى إمكان التحايل عليها لكي تنتج خلايا عصبية.
وكانت المحاولات السابقة لتحقيق ذلك غير ناجحة إلى حد ما.
وفي عدد صغير من الحالات، تمكن العلماء من تحديد الصفات الجزيئية المميزة للخلايا العصبية، لكنهم لم يتمكنوا من تخليق خلايا متصلة ببعضها البعض بشكل صحيح.
لكن الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع العظام المزروعة في بيض الدجاج نمت وأصبحت لها خصائص طبيعية فعالة. كما أن نسبة تحول هذه الخلايا إلى خلايا عصبية كانت مرتفعة، إذ بلغت نحو عشرة بالمئة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقال الباحثون: "قد يفتح ذلك إمكانات جديدة نحو إنتاج غزير من الخلايا العصبية من النخاع الخاص بالمريض نفسه."
جراحة معقدة
واستخدم الفريق النرويجي أسلوب الجراحة الدقيقة لاستئصال مقدار ضئيل من الحبل الشوكي النامي في بيض الدجاج.
ثم زرعت خلايا جذعية، من النوع الذي يتحول إلى خلايا دموية، من نخاع عظام بشرية، في المنطقة المصابة من أجنة الدجاج.
واستخرجت الأجنة من البيض الذي مر بفترة حضانة، ثم أخذت شرائح من الحبل الشوكي لأجنة الدجاج المحتوية على الخلايا البشرية وجرى تحليلها.
ويتم علاج التلف اللاحق بالمخ والحبل الشوكي الناميين لأجنة الدجاج بصورة آلية في عملية تعرف باسم "التجديد المنظم".
وكانت الإشارات الصادرة من عملية الترميم الخلوية بمثابة تعليمات تلقتها الخلايا الجذعية، مما جعلها تحول مسار نموها وتتحول إلى خلايا عصبية.
وفي نحو 60% من بين 154 جنينا أجريت بعد عملية "التجديد المنظم"، تكاملت الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع الإنسان في الحبل الشوكي النامي في أجنة الدجاج.
ولم تظهر علامات على رفض جنين الدجاج للخلايا البشرية ولا ردود فعل على هيئة التهاب في الأنسجة.
وأظهر التحليل أن من المستبعد أن تتحد الخلايا الجذعية مع الخلايا الحاضنة لها لتنتج هجينا من خلايا البشر والدجاج، وهو ما قد يحول - في حال حدوثه - دون استخدامها في أغراض علاجية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول
نجح علماء في تحويل خلايا جذعية مأخوذة من نخاع عظام إنسان بالغ إلى خلايا عصبية بزرعها في أجنة دجاج مريضة.
ويأمل فريق الباحثين بجامعة أوسلو أن يفضي هذا الكشف إلى مصدر جديد للخلايا لعلاج أمراض المخ مثل داء باركنسون (الشلل الرعاش).
ويبدو أن آلية المداواة الداخلية في الأجنة أثرت على الخلايا وغيرت من بنيتها بدرجة كبيرة.
ونشرت تفاصيل هذه الدراسة في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والخلايا الجذعية هي الخلايا الأم ولها القدرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة.
لكن الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع عظام الإنسان البالغ عادة ما تنتج خلايا للجهازين الدوري والمناعي.
لكن التجارب أشارت إلى إمكان التحايل عليها لكي تنتج خلايا عصبية.
وكانت المحاولات السابقة لتحقيق ذلك غير ناجحة إلى حد ما.
وفي عدد صغير من الحالات، تمكن العلماء من تحديد الصفات الجزيئية المميزة للخلايا العصبية، لكنهم لم يتمكنوا من تخليق خلايا متصلة ببعضها البعض بشكل صحيح.
لكن الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع العظام المزروعة في بيض الدجاج نمت وأصبحت لها خصائص طبيعية فعالة. كما أن نسبة تحول هذه الخلايا إلى خلايا عصبية كانت مرتفعة، إذ بلغت نحو عشرة بالمئة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقال الباحثون: "قد يفتح ذلك إمكانات جديدة نحو إنتاج غزير من الخلايا العصبية من النخاع الخاص بالمريض نفسه."
جراحة معقدة
واستخدم الفريق النرويجي أسلوب الجراحة الدقيقة لاستئصال مقدار ضئيل من الحبل الشوكي النامي في بيض الدجاج.
ثم زرعت خلايا جذعية، من النوع الذي يتحول إلى خلايا دموية، من نخاع عظام بشرية، في المنطقة المصابة من أجنة الدجاج.
واستخرجت الأجنة من البيض الذي مر بفترة حضانة، ثم أخذت شرائح من الحبل الشوكي لأجنة الدجاج المحتوية على الخلايا البشرية وجرى تحليلها.
ويتم علاج التلف اللاحق بالمخ والحبل الشوكي الناميين لأجنة الدجاج بصورة آلية في عملية تعرف باسم "التجديد المنظم".
وكانت الإشارات الصادرة من عملية الترميم الخلوية بمثابة تعليمات تلقتها الخلايا الجذعية، مما جعلها تحول مسار نموها وتتحول إلى خلايا عصبية.
وفي نحو 60% من بين 154 جنينا أجريت بعد عملية "التجديد المنظم"، تكاملت الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع الإنسان في الحبل الشوكي النامي في أجنة الدجاج.
ولم تظهر علامات على رفض جنين الدجاج للخلايا البشرية ولا ردود فعل على هيئة التهاب في الأنسجة.
وأظهر التحليل أن من المستبعد أن تتحد الخلايا الجذعية مع الخلايا الحاضنة لها لتنتج هجينا من خلايا البشر والدجاج، وهو ما قد يحول - في حال حدوثه - دون استخدامها في أغراض علاجية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول