كان فى زمن ما
فى وقت ما
فى مكان م
خميله جميله لكنها لا تبت ازهار
فى ليله من اليالى المقمرة
ازهت الخميله زهرة جميله
فريده من نوعها
ليس لها وجود قبل ولا بعد الان
ليس فى الالوان لونها
ولا فى اروائع عطرها
اصبح الصبح عليها
كل من رآها حاول الوصول اليها
كانت كل يوم تجدد
فى جمال متسرمد
جاء فتى على حين غرة
لمساها لعب ببتلاتها
لمس نعومة اوراقها
اغراها ونزع براتها
وقطفها وماكانت عمله حسبها
وفى شارع رمها
بعد ما الجزم دستها
ولما يشفها ما يعرفها
ويقول من الى خدها
وفى الشارع بعد كده رماها
ناسى انو كان الاسباب
وكان هو كل العداب
مارحم فيها رقتها
ولا جملها ولا برئتها
وماتت فى عز الشباب