يسري صوتك في اوتار وجودي
أدخلتهم جميعاً..
حجرات قلبي..
حمائمي..
عصافيري..
ببغائي الوحيد
رضوا جميعاً بمشاركتي الحياة..وبحبي المنقسم بينهم
إلى أن جاء ذلك النهار الذي تعثرت فيه قدماي بحجر في حديقتي
تبين أنه ليس حجراً بل سلحفاه.. ضلت طريقها إلى عشب حديقتي
حملتها إلى طيوري.. فانقلب شدوهم نواحاً وصياحاً..غضباً وغيرة..
ماتت السلحفاة الصلبة..فإحساسها الرقيق..لم يحتمل!
تجلس أحياناً وحيداً..فلاتشعر بالوحدة..
تبقى في دارك وحيداً.. ولا تشعر بالوحدة..
وهناك.. وسط الزحام.. في مكان البشر..تشعر أحياناً
بغابات من الوحدة تخيم عليك .. تحيط بك.. خارج أسوارك التى تأنسها..
قد يكوّن الوحده عالماً متحركاً من الحياة
وقد يكوّن العالم ..قاعاً صفصفاً من العطاء..
لا تحبني ..
لأني سيده منزل من الطراز الأول ..
أو الأخير
بل أعشقني لأني المرأة التى هاجرت من طفولتها إليك..
وتسلقت قلاعك وعنادك.. لتستقر في وجدانك!.
الإبداع ..
الابتكار ..
التطور..
ثمره أوقات الصمت الطويله ..نتاج التأمل
كدبيب الماء البارد تحت جمر الصحارى
يسري صوتك في أوتار وجودي