الدم يكتب القصائد
( قال ديان بعد حرب 67 : الآن والآن فقط اخذنا ثأرنا لبنى قريظه )
فمن للدّرِ ؟!
من للهِ ، والأقْصَى !؟
ومن لسفائن الغوثِ
ومن لترابنا الغَزِّىِّ
من لحدودنا اللائى
يُقَتَّلُ فى أرباضها الجندُ
متى نرقىَ إلى الأحداثِ أنفسنا
ونثأرُ للذى يجرى بنا فينا !؟
أننتظرُ !؟
من السنواتِ بعض قرونها الأولى
أم الأخرى
وبالأحْرى
نقدِّم فى عيون الموتِ توصيةً
على مرْأى من الدُّنيا
إلى الدُّنيا
أمام تعقُّلِ الحكَّامِ فى أرضى الرَّماديه
أمام دوائرِ السّلم العدائيه
أمام دفاتر الرّسم الحياتيه
وبالإجْماعِ
أنَّ المسجد َالأقصى
له ربٌّ
متى يحميهِ يحمينا
يدافعُ عن مواطِنَ حبِّه فينا
ندافِعُ عن مواطن حُبّنا فيه
فإنَّا..
من ضِعافِ الناسِ: أفلسهم
نحاربُ من حناجرنا..، وجعجعةً
كما يجْرِى بساحتنا
هنا ..، والآنْ
فمن يحْيىِ مواتَ الرُّوحِ فيمنْ روحهمْ كُسِرَتْ
ومن يحيى مواتَ الرُّوح فيمن روحهم شُرِخَتْ
ومن يحيى موات الروح فيمن روحهم شابتْ وشاختْ
بل وماتتْ من صنوفِ القَهْرِ
آهٍ يا زمانَ القهر
آهٍ يازمانَ العُهْرِ
بانتْ
ذلكَ مننا فينا
فمن منَّا الذى يحْيِى
مواتَ الرُّوحِ
فيمن حُكِّموا فى النفسِ؟! يا ألله
أما الإبلُ
(يامولاى معذرةً)
فليستْ لى.
( 2 )
وكيف يا ولدى هنا أحْميكَ
ولستُ بقادرٍ
أن أحمى هنا نفسى
ولا الدنيَا بما فيها
ومن فيها
بقادرةٍ
على أنْ تَرحم الرُّوحينِ
والجسدينِ
والضعفينِ
يا ولدى
تشَبَّثْ بى
وهاك قميصىَ القطنىَّ
خذْ ظَهْرى
تمسَّكْ بى
فلا جسدى منَ الأسمنتِ يمنعنا
ولا الفولاذ درّعنا
ولا البرميلُ
حاشَ رصاصَها المَطرا
تعالو ا هتّكوا جسدى: عَمًى.
أمّاالصبىُّ
فماتَ الآنَ بينَ يدىْ
يا مجلسَ الأمنِ
يا مجلس الهمِّ ارْتجلْ لى
بعضَ القراراتِ التى
ليستْ جديدةَ...
بعْدَ قيامة السّفنِ
(3)
(أنتَ ترمينى الرصاصْ
وأنا أرميك السلامْ
أنتَ ترمينى الرّصاص
وأناأرميكَ الكلامْ
أنتَ ترمينى الرصاصْ
وأنا أرميك الحجارةَ والإدانةَ والسُّخامْ)
أىُّ نوعٍ أنتَ يا حُسْن َالجوارِ إذَنْ؟ّ!
وأىّ سلْمٍ أنتَ يا هذا السّلامْ .
(4)
هذه الدماءُ والأطفالُ والشبابُ والرِّجالُ والشيوخُ
والبناتُ والنساءُ والأسْماءُ والوجوهُ
والرموزُوالألوانُ والأعلامُ والصورْ
وكلُّ ما يزينُ الأعلامَ والجدرانَ والبيوتْ
ويملأ الشوارعَ السّكوتْ
فترتقى صورْ
وتنمحى صورْ
هذا برغم كونهم وكوننا
ودائما
من خير من يمثِّل البلادَ والعبادْ
خمسون عاما يا بنىَّ
ونحنُ..نحنْ:
فلا همو
(من تكرارها سأموا)
ولا نحنُ أصابنا
(من تكرارها مللُ)
(5)
وليسَ البيْتُ بيتَكُمو
ولا الأرْضُ
ولا البيَّارةُ التُّفاحُ والزَّيتونُ والنخْلُ
ولا التينُ
ولا الرُّمَّانُ والليمونُ والأترنجُ والبقلُ
ولا النعناعُ والزعترْ
ولا الأحمرْ ..
ولا الأخضرْ..
ولا الأبيضْ..
ولا الأسودْ.. (1)
ولا البحرُ
ولا الشطآنُ والرَّمْلُ
ولا أُمِّى
ولا البنْتُ..
ولا الإسراءُ والمعراجُ والطبقاتُ والحرمُ(2)
وما لى عندكم فى أىّوقتٍ كانَ
غيرَ رصاصةٍ
تُرْمَى
ومكتوبٌ عليها اسْمِى
وكل ما لكم عندى ..هو الحَجَرُ
هو الحجر..
هو الحجرُ..
( قال ديان بعد حرب 67 : الآن والآن فقط اخذنا ثأرنا لبنى قريظه )
فمن للدّرِ ؟!
من للهِ ، والأقْصَى !؟
ومن لسفائن الغوثِ
ومن لترابنا الغَزِّىِّ
من لحدودنا اللائى
يُقَتَّلُ فى أرباضها الجندُ
متى نرقىَ إلى الأحداثِ أنفسنا
ونثأرُ للذى يجرى بنا فينا !؟
أننتظرُ !؟
من السنواتِ بعض قرونها الأولى
أم الأخرى
وبالأحْرى
نقدِّم فى عيون الموتِ توصيةً
على مرْأى من الدُّنيا
إلى الدُّنيا
أمام تعقُّلِ الحكَّامِ فى أرضى الرَّماديه
أمام دوائرِ السّلم العدائيه
أمام دفاتر الرّسم الحياتيه
وبالإجْماعِ
أنَّ المسجد َالأقصى
له ربٌّ
متى يحميهِ يحمينا
يدافعُ عن مواطِنَ حبِّه فينا
ندافِعُ عن مواطن حُبّنا فيه
فإنَّا..
من ضِعافِ الناسِ: أفلسهم
نحاربُ من حناجرنا..، وجعجعةً
كما يجْرِى بساحتنا
هنا ..، والآنْ
فمن يحْيىِ مواتَ الرُّوحِ فيمنْ روحهمْ كُسِرَتْ
ومن يحيى مواتَ الرُّوح فيمن روحهم شُرِخَتْ
ومن يحيى موات الروح فيمن روحهم شابتْ وشاختْ
بل وماتتْ من صنوفِ القَهْرِ
آهٍ يا زمانَ القهر
آهٍ يازمانَ العُهْرِ
بانتْ
ذلكَ مننا فينا
فمن منَّا الذى يحْيِى
مواتَ الرُّوحِ
فيمن حُكِّموا فى النفسِ؟! يا ألله
أما الإبلُ
(يامولاى معذرةً)
فليستْ لى.
( 2 )
وكيف يا ولدى هنا أحْميكَ
ولستُ بقادرٍ
أن أحمى هنا نفسى
ولا الدنيَا بما فيها
ومن فيها
بقادرةٍ
على أنْ تَرحم الرُّوحينِ
والجسدينِ
والضعفينِ
يا ولدى
تشَبَّثْ بى
وهاك قميصىَ القطنىَّ
خذْ ظَهْرى
تمسَّكْ بى
فلا جسدى منَ الأسمنتِ يمنعنا
ولا الفولاذ درّعنا
ولا البرميلُ
حاشَ رصاصَها المَطرا
تعالو ا هتّكوا جسدى: عَمًى.
أمّاالصبىُّ
فماتَ الآنَ بينَ يدىْ
يا مجلسَ الأمنِ
يا مجلس الهمِّ ارْتجلْ لى
بعضَ القراراتِ التى
ليستْ جديدةَ...
بعْدَ قيامة السّفنِ
(3)
(أنتَ ترمينى الرصاصْ
وأنا أرميك السلامْ
أنتَ ترمينى الرّصاص
وأناأرميكَ الكلامْ
أنتَ ترمينى الرصاصْ
وأنا أرميك الحجارةَ والإدانةَ والسُّخامْ)
أىُّ نوعٍ أنتَ يا حُسْن َالجوارِ إذَنْ؟ّ!
وأىّ سلْمٍ أنتَ يا هذا السّلامْ .
(4)
هذه الدماءُ والأطفالُ والشبابُ والرِّجالُ والشيوخُ
والبناتُ والنساءُ والأسْماءُ والوجوهُ
والرموزُوالألوانُ والأعلامُ والصورْ
وكلُّ ما يزينُ الأعلامَ والجدرانَ والبيوتْ
ويملأ الشوارعَ السّكوتْ
فترتقى صورْ
وتنمحى صورْ
هذا برغم كونهم وكوننا
ودائما
من خير من يمثِّل البلادَ والعبادْ
خمسون عاما يا بنىَّ
ونحنُ..نحنْ:
فلا همو
(من تكرارها سأموا)
ولا نحنُ أصابنا
(من تكرارها مللُ)
(5)
وليسَ البيْتُ بيتَكُمو
ولا الأرْضُ
ولا البيَّارةُ التُّفاحُ والزَّيتونُ والنخْلُ
ولا التينُ
ولا الرُّمَّانُ والليمونُ والأترنجُ والبقلُ
ولا النعناعُ والزعترْ
ولا الأحمرْ ..
ولا الأخضرْ..
ولا الأبيضْ..
ولا الأسودْ.. (1)
ولا البحرُ
ولا الشطآنُ والرَّمْلُ
ولا أُمِّى
ولا البنْتُ..
ولا الإسراءُ والمعراجُ والطبقاتُ والحرمُ(2)
وما لى عندكم فى أىّوقتٍ كانَ
غيرَ رصاصةٍ
تُرْمَى
ومكتوبٌ عليها اسْمِى
وكل ما لكم عندى ..هو الحَجَرُ
هو الحجر..
هو الحجرُ..