الليل ينهي لمساته الأخيرة.....
وتبدأ رتوش الصباح....
والنوم يلاعب جفنيّ ودقات قلبي
تنثر الصحو بروحي....
كيف لي أن أنام وأنا أفكر بك؟...
كيف دخلت حياتي؟...
كيف عبثت بوجداني؟.....
كيف رسمت صورتك على جدار روحي
فأصبحت نقشا غائرا في الأعماق لا تتغير معالمه؟.....
كيف أتيت محملا بفاكهة الفرح؟....
كيف تسمعني دون أن أتكلم؟....
تحسني دون أن أعلم؟.....
تفهمني حتى قبل أن أفهم؟.....
كيف تكمل لي ما تبقى من كلماتي؟....
كيف تبعثر أحاسيسي بضحكاتك وتعود لتمشطها بكلماتك؟.....
يا أنت يا بلسما للروح....
لما تأخرت وأين كنت طوال ثواني العمر؟.....
فكل ثانية حسبت علي عام....
ومعك الأعوام لحظات في دقات النبض.....
فتمضي الأيام برفقتك وأحس أني بعد ما جالستك....وتعربد بداخلي ملايين الأسئلة.....
وحين تلتقي عيناي بعينيك يطير
مشروع التساؤلات وتفر مني الفراشات
بعطر حضورك الحنون.....
معك لا أندم ولا أبكي إلا حبا
ولا أصرخ
إلا منادية اسمك....
معك ينسى الحزن عنواني....
معك تفر مني ايامي.....
معك للقمر شروق كما الشمس.....
معك أتذوق السعادة للمرة الأولى....
معك أنا طفلة تحملها على كتفك
تقبلها بعينيك الدافئتين.....
معك أنا حمامة وأنت لها الجناحان.....
معك أحس أني انثى....
وأنك كل رجال الكون.....
ترسم الدماء ورودا حمراء بوجنتي
حين أراك وتتعثر الكلمات فوق
درجات الشفاة فتصعد عليها بعينيك....
وبسمة تعلو شفتيك فتيعثر القلب بنبضة لهفة.....
تزغرد عيني حين تلتقط وجودك وتتدحرج
دمعتا حرمان عن حواف الجفون حين تبتعد عني....
عيناي تحيا برؤيتك وكل حواسي تتفتح
حين تطرق بابها بوجودك.....
كيف أسمع هذة الموسيقى حين نكون معا؟....
كيف أنام هانئة فوق أعشاب السعادة
تداعبني فراشات الذكرى؟....
أركب خيول الطيش وأفجر كلمات تحمل حبي لك.....فتقابلها بكلمات حنونات وتعود
الدماء لتشق طريقها إلى وجنتي...
وأنسى الشتاء مع حرارة خلاياي حبا لك.....
يا إلهي كم تزلزل كياني بحضورك.....
وكم تزداد نار شوقي بغيابك....
ماذا أفعل وأنا افقد توازني بحضورك أو غيابك....
وكأني عندما عرفتك نسيت العقل
ونسيت كيف تكون الحكمة....
أحبك أتدري؟....
لابد وأنك تدري....
فكل خلية في تصرخ بحبك...
وأنت الوحيد الي يحمل قاموس لغة عيني وشفرة قلبي....وتعلم أن عجلات أنفاسي تقودني الي صدرك....ولكنك لا تدري أن كل حبك هذا لا يكفيني...فأنا أشرب من بئر الحب ولا ارتوي......
كما ان بحر حبي لك لا قاع له....
لن تجيد العوم فيه إلا حين تسير نحوي
على مركب الشوق بشراع العشق الأبدي.....
أحبني كما لم يحب أنسان على الأرض....
أحبني حتى يتوه قلبي بين قارات ارضاءك.....
أحبني حتى تمسح بحنانك كل جرح غدرٍ شوه قلبي....
أحبني حتى لا التقط أنفاسي بين كل ركض لحضنك....
أحبني حتى تعجز كلمة أحبك على وصف حبك.....وأعدك أن أحبك أكثر....
وتبدأ رتوش الصباح....
والنوم يلاعب جفنيّ ودقات قلبي
تنثر الصحو بروحي....
كيف لي أن أنام وأنا أفكر بك؟...
كيف دخلت حياتي؟...
كيف عبثت بوجداني؟.....
كيف رسمت صورتك على جدار روحي
فأصبحت نقشا غائرا في الأعماق لا تتغير معالمه؟.....
كيف أتيت محملا بفاكهة الفرح؟....
كيف تسمعني دون أن أتكلم؟....
تحسني دون أن أعلم؟.....
تفهمني حتى قبل أن أفهم؟.....
كيف تكمل لي ما تبقى من كلماتي؟....
كيف تبعثر أحاسيسي بضحكاتك وتعود لتمشطها بكلماتك؟.....
يا أنت يا بلسما للروح....
لما تأخرت وأين كنت طوال ثواني العمر؟.....
فكل ثانية حسبت علي عام....
ومعك الأعوام لحظات في دقات النبض.....
فتمضي الأيام برفقتك وأحس أني بعد ما جالستك....وتعربد بداخلي ملايين الأسئلة.....
وحين تلتقي عيناي بعينيك يطير
مشروع التساؤلات وتفر مني الفراشات
بعطر حضورك الحنون.....
معك لا أندم ولا أبكي إلا حبا
ولا أصرخ
إلا منادية اسمك....
معك ينسى الحزن عنواني....
معك تفر مني ايامي.....
معك للقمر شروق كما الشمس.....
معك أتذوق السعادة للمرة الأولى....
معك أنا طفلة تحملها على كتفك
تقبلها بعينيك الدافئتين.....
معك أنا حمامة وأنت لها الجناحان.....
معك أحس أني انثى....
وأنك كل رجال الكون.....
ترسم الدماء ورودا حمراء بوجنتي
حين أراك وتتعثر الكلمات فوق
درجات الشفاة فتصعد عليها بعينيك....
وبسمة تعلو شفتيك فتيعثر القلب بنبضة لهفة.....
تزغرد عيني حين تلتقط وجودك وتتدحرج
دمعتا حرمان عن حواف الجفون حين تبتعد عني....
عيناي تحيا برؤيتك وكل حواسي تتفتح
حين تطرق بابها بوجودك.....
كيف أسمع هذة الموسيقى حين نكون معا؟....
كيف أنام هانئة فوق أعشاب السعادة
تداعبني فراشات الذكرى؟....
أركب خيول الطيش وأفجر كلمات تحمل حبي لك.....فتقابلها بكلمات حنونات وتعود
الدماء لتشق طريقها إلى وجنتي...
وأنسى الشتاء مع حرارة خلاياي حبا لك.....
يا إلهي كم تزلزل كياني بحضورك.....
وكم تزداد نار شوقي بغيابك....
ماذا أفعل وأنا افقد توازني بحضورك أو غيابك....
وكأني عندما عرفتك نسيت العقل
ونسيت كيف تكون الحكمة....
أحبك أتدري؟....
لابد وأنك تدري....
فكل خلية في تصرخ بحبك...
وأنت الوحيد الي يحمل قاموس لغة عيني وشفرة قلبي....وتعلم أن عجلات أنفاسي تقودني الي صدرك....ولكنك لا تدري أن كل حبك هذا لا يكفيني...فأنا أشرب من بئر الحب ولا ارتوي......
كما ان بحر حبي لك لا قاع له....
لن تجيد العوم فيه إلا حين تسير نحوي
على مركب الشوق بشراع العشق الأبدي.....
أحبني كما لم يحب أنسان على الأرض....
أحبني حتى يتوه قلبي بين قارات ارضاءك.....
أحبني حتى تمسح بحنانك كل جرح غدرٍ شوه قلبي....
أحبني حتى لا التقط أنفاسي بين كل ركض لحضنك....
أحبني حتى تعجز كلمة أحبك على وصف حبك.....وأعدك أن أحبك أكثر....