رياح الشوق
يا ليت أني كنت أمـــــــــلك نفسي
قبل أن يحتلني العشق مــــــرغبا
ويا ليتني مــــت على الـــــــدرب
قبل أن أهيم بأسفاري مـــــــتعبا
ريــــــاح الشوق لــــــــعبت بي
ومن لــــــوعتي يئـن الــــــــهوى
فارقني النوم ولــــــــــيلي طـــــال
لست أدري الأمس مـــــــن غـدا
وهذا العمر يُــــــفنى ببعــــــــدك
والعهد بــــــــاقي بلقاء مرتــــــجا
حُـــــبك ربيع عمري وهــــــــواي
كُل يوم النبض فــيه متجــــــــددا
بغيابُك ألهبت النـــار جوانـــحي
ووجدي قد هام بحُبك وتـــــفردا
لا أبالي وعشقُك يزدني إصراراُ
تســــــلق للأشواق كُل سُلـــــــما
ما حيلتي وقد نال منــي الـزمان
فالدهر إن جفاني قلـبي ما جـــفا
أناديك بكُل ما عندي مـــن عشــق
هـــذا صـــوتي لا بــــد أن يُسمعا
رغم البـــــعاد طيــــفك يــــقربني
وتظل حبيبي لـــقلبي مجـــــاورا
ما هذا إلا بعضاً من وفائي وعهدي
فديتك نفسي ولأجلك الروح تُفتدى
لعينيك كتبت أغانــــي الغـــــــرام
وغنى القلب للعشق وعزف انغاما
تعلق فيك والنبض هاج شوقـــــاً
فمن هواك لا زال الفؤاد مصـــابا
وصبري بالنار يـــــــكوي أضلعي
لأصبرن العمر مهما الدهر جارا
أمــــــد يدي طالباً طيـفك فحيــن
يجيء يخف عــن قلبي إلامـــــا
كــــأن الأحلام باتت حقيقـــــــة
فيذعن النبض بــقلبي أنسجاما
وأصعد بـــك ذروة أحــاسيسي
فـــيصوغ القلم أجمل الأحـــانا
ويـــفشي سر حبي حقائـــــــق
مضت عليها عقود من الكتمانا
فتفضحني عيوني وخفق قلبي
يبعثر بالكون قصة هوانـــــــا
فيسألوني وصف حبك عنـــدي
أجيب جمالاً وقــد عف اللسانا
فمهما وصــــفت حــــبي لــــك
لا أعدل فـــي وصف الحسانـــا
فالطيب تغنى بـــعطر نجــــواك
شوقي حقيقة ولــــيس بهتــــــانا
ظمآن لــــم يرويني الــــــشوق
من شـــدة حنيني سأبقى ظمأنا
والـــــعين لا تغمض ببـــــــعدك
ولا سلطانة النوم تمنحني الغفيانا
ما من شيء إلا حبك يــــــهدني
ودمع العين ما عـــرف عصيانا
لا اقـــــــوى على احتباس دمعي
وذل الــــحب ملىء القلب اشجانا
بــلوعة الفراق اشتعلت ضلوعي
وخـــمر حبك امساني سكرانــــا
تبعدني عنك المسافات البعيدة
فلا يطيب عيشي من الهجران
يا ليت أني كنت أمـــــــــلك نفسي
قبل أن يحتلني العشق مــــــرغبا
ويا ليتني مــــت على الـــــــدرب
قبل أن أهيم بأسفاري مـــــــتعبا
ريــــــاح الشوق لــــــــعبت بي
ومن لــــــوعتي يئـن الــــــــهوى
فارقني النوم ولــــــــــيلي طـــــال
لست أدري الأمس مـــــــن غـدا
وهذا العمر يُــــــفنى ببعــــــــدك
والعهد بــــــــاقي بلقاء مرتــــــجا
حُـــــبك ربيع عمري وهــــــــواي
كُل يوم النبض فــيه متجــــــــددا
بغيابُك ألهبت النـــار جوانـــحي
ووجدي قد هام بحُبك وتـــــفردا
لا أبالي وعشقُك يزدني إصراراُ
تســــــلق للأشواق كُل سُلـــــــما
ما حيلتي وقد نال منــي الـزمان
فالدهر إن جفاني قلـبي ما جـــفا
أناديك بكُل ما عندي مـــن عشــق
هـــذا صـــوتي لا بــــد أن يُسمعا
رغم البـــــعاد طيــــفك يــــقربني
وتظل حبيبي لـــقلبي مجـــــاورا
ما هذا إلا بعضاً من وفائي وعهدي
فديتك نفسي ولأجلك الروح تُفتدى
لعينيك كتبت أغانــــي الغـــــــرام
وغنى القلب للعشق وعزف انغاما
تعلق فيك والنبض هاج شوقـــــاً
فمن هواك لا زال الفؤاد مصـــابا
وصبري بالنار يـــــــكوي أضلعي
لأصبرن العمر مهما الدهر جارا
أمــــــد يدي طالباً طيـفك فحيــن
يجيء يخف عــن قلبي إلامـــــا
كــــأن الأحلام باتت حقيقـــــــة
فيذعن النبض بــقلبي أنسجاما
وأصعد بـــك ذروة أحــاسيسي
فـــيصوغ القلم أجمل الأحـــانا
ويـــفشي سر حبي حقائـــــــق
مضت عليها عقود من الكتمانا
فتفضحني عيوني وخفق قلبي
يبعثر بالكون قصة هوانـــــــا
فيسألوني وصف حبك عنـــدي
أجيب جمالاً وقــد عف اللسانا
فمهما وصــــفت حــــبي لــــك
لا أعدل فـــي وصف الحسانـــا
فالطيب تغنى بـــعطر نجــــواك
شوقي حقيقة ولــــيس بهتــــــانا
ظمآن لــــم يرويني الــــــشوق
من شـــدة حنيني سأبقى ظمأنا
والـــــعين لا تغمض ببـــــــعدك
ولا سلطانة النوم تمنحني الغفيانا
ما من شيء إلا حبك يــــــهدني
ودمع العين ما عـــرف عصيانا
لا اقـــــــوى على احتباس دمعي
وذل الــــحب ملىء القلب اشجانا
بــلوعة الفراق اشتعلت ضلوعي
وخـــمر حبك امساني سكرانــــا
تبعدني عنك المسافات البعيدة
فلا يطيب عيشي من الهجران