شعـب يهـتم بـقـراءة تـفاصـيل الـتـفـاصيل عـن سـيارة أو جهـاز حاسـب آلـي
ويـعـتـبـر نـفـسه مـثـقـف ... وأنـه أعـلى قـمـة الـعـالـم في أمـور الـتـربـيـة والـحـيـاة الزوجـية
وهـو لم يـثـقـف نـفـسـه أويـقـرأ صـفـحـة واحــدة في ذلك
ولـكـنـه لا يـسـتـطـيـع أن يـنـادي زوجـتـة باسـمـهـا أمـام الـنـاس
ولا يـتـورع عـن ضـرب أطـفـالـه في الأمـاكـن الـعـامـة
رجال ... لا يصلون الفـجـر إلا قـبـيـل الذهـاب لـلـدوام
ويحاسبون مـوظـفـيهـم عـلى الـثـانـيـة ..!
نـحـتـقـر عـامل الـ(*)ـالـة
ونـفـتـخـر بـرمي الـقـمامـة مـن نـافـذة الـسيارة
ونـدّعـي أنـنـا مـؤمـنـيـن ... والـنـظـافــة مـن الإيــمــان
لا نـسامح مـن يـماطـل بـدفع جنيه لـنا لأحـقـيـتـنا بذلـك
ونـسـتـلـذ بـمـمـاطـلـة شـركات الـكهـرباء والهاتـف والـمـرافــق الـعـامـة
حـتى يـتم الـفـصل
نـسـامح أبـنائـنا على عــدم ذهـابـهـم لـلـصـلاة بـالـمـسجـد
ولا نـسـامـحـهـم عـلى عــدم ذهـابـهـم لـلـمـدرسـة
تـؤدي الـشغـالـة كل أعـمال المنـزل من الـطـبـخ إلى الـغـسـيـل
حـتـى تـرتـيـب غــرفــة الـزوجـيـة
ثـم تـقـول الـزوجـة ( والله ... أنـا معاه مـقـصرة في بـشيء )
يـوصي الأب ابـنـه المتـزوج حـديـثاً
( لا تـعـطي زوجـتـك وجـه ... عـلـمـهـا الأدب ... و.. , و ..)
ثـم لا يـرضى ذلـك على بـنـتـه أو أخـتـه
لا يـتجمل ... أو يـتـزيـن ... أو يـتـعـطـر نـهـائـيـاً لـزوجـته
ثم يـعـايـرهـا بـأنـه لا يـشاهــدهـا مـتـزيـنـة إلا عــنــد ذهــابـهـا لـلـمـنـاسـبات
أب يـحـاول المحـافـظـة على صحة أبـنائـه
ويـدخـن وهـم مـعـه في الـبـيــت والـسـيارة