هامتْ وهام الشوق ُ في أحضانها
ورنا الوجودُ إلى الربيع ِ
وكان بعضَ حنانها
والوردُ يرتشفُ الندى
وينام نشوانا ً
بحضن عبيرها
والبوح ُجزلان ٌ يدن
دن
إذ دنا في رقةٍ
من ثغرها
يا لوعتي : رفقا ً
فإن الفلَّ يسبح في بقايا
عطرها
والعشقُ إن هامتْ هما
يبتاعُ من خمرِ الدلالِ
بحانها
هي منيتي و مليكتي
وسمير روحي و دوحتي
فإذا يبللني الهوى
يغفو فؤادي
عاشقاً أحضانها
وأنا خضم ٌ هائل الأمواجِ
أختزن الجوى
شعاري نبع ٌ من شذا
ألحانها
وسط الخميلة والمروج
تعانقتْ أرواحنا
وبكوخنا
غفتْ الأماني وضمني
همسٌ رقيقٌ سابح ٌ
ببنانها
وسرتْ نسيماً يانعاً وتغلغلتْ
روحي بها
فلقد تقاسمنا الأماني والهوى
هي دوحتي وأنا
غدوت ُ حبيبها