فرضت نتائج الانتخابات العراقية والتي أنتهت بفوز القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي المكوَّنة من مزيجٍ سني شيعي علماني، تغييرا في المشهد السياسي وقواعد اللعبة السياسية في العراق، ويفسر هذا التغير تحويل وجهة الساسه العراقيين من طهران إلى الرياض التي استقبلت القادةَ العراقيين على اختلافِ انتماءاتِهِم الطائفيةِ والعرقيةِِ في فترةٍ حساسةٍ ومهمةٍ تسبقُ تشكيلَ الحكومةِ الجديدة مبديةً اهتماماً بلعبِ دورٍ في العراق يخرجُهُ من الاستقطاب الاقليمي.
فقد شهدت الأيام القليلة الماضية زيارات عدة لمسؤولين عراقيين بارزين إلى السعودية مما أفرزَ العديد من التساؤلات حولَ اهدافِ تلك الزيارات ، حيث اعتبرَ البعضُ زيارةَ الرئيس جلال طالباني محاولةً ل(***)بِ الدعمِ العربي في حصولِهِ على ولايةٍ جديدةٍ، اما عمار الحكيم، رئيسُ المجلسِ الاعلى والصدريونَ فحملوا رسالةَ تطمينٍ شيعيةً الى السعوديةِ لبناءِ علاقاتٍ عربيةٍ قويةٍ تساعدُ في تقريبِ وجهاتِ النظرِ بين الفرقاءِ السياسيين حولَ تشكيلِ الحكومة .
وكانت أحدث الزيارات التي يقوم بها مسؤول عراقي للرياض هي زيارة نائب رئيس جمهورية العراق طارق الهاشمي الأربعاء 14-4-2010.
ويبدو من توالي تلك الزيارات أن المرحلة المقبلة ستشهدُ نهايةً لفصلٍ طويلٍ من الركود في العلاقاتِ بين بغداد والرياض بالاضافة للعب المملكة دوراً مؤثراً وايجابياً في دعمِ العمليةِ السياسيةِ في العراق بعد التحولِ في السياسةِ الاميركيةِ بمجيءِ الرئيس اوباما وهو دورٌ يخلقُ توازناً في المنطقةِ ويحدُّ من نفوذِ طهران.
فقد شهدت الأيام القليلة الماضية زيارات عدة لمسؤولين عراقيين بارزين إلى السعودية مما أفرزَ العديد من التساؤلات حولَ اهدافِ تلك الزيارات ، حيث اعتبرَ البعضُ زيارةَ الرئيس جلال طالباني محاولةً ل(***)بِ الدعمِ العربي في حصولِهِ على ولايةٍ جديدةٍ، اما عمار الحكيم، رئيسُ المجلسِ الاعلى والصدريونَ فحملوا رسالةَ تطمينٍ شيعيةً الى السعوديةِ لبناءِ علاقاتٍ عربيةٍ قويةٍ تساعدُ في تقريبِ وجهاتِ النظرِ بين الفرقاءِ السياسيين حولَ تشكيلِ الحكومة .
وكانت أحدث الزيارات التي يقوم بها مسؤول عراقي للرياض هي زيارة نائب رئيس جمهورية العراق طارق الهاشمي الأربعاء 14-4-2010.
ويبدو من توالي تلك الزيارات أن المرحلة المقبلة ستشهدُ نهايةً لفصلٍ طويلٍ من الركود في العلاقاتِ بين بغداد والرياض بالاضافة للعب المملكة دوراً مؤثراً وايجابياً في دعمِ العمليةِ السياسيةِ في العراق بعد التحولِ في السياسةِ الاميركيةِ بمجيءِ الرئيس اوباما وهو دورٌ يخلقُ توازناً في المنطقةِ ويحدُّ من نفوذِ طهران.