ذبول الازهار
عندما يسخرالقدرتلوح في الافق الفسيح النهاية وكلنا يعلم ليس للافق نهاية لكنها سخرية القدرلا يفيد الحديث عن فقدان الحياةعندما تتوقف عجلة الحياة كلنا على الدوام يعيب الزمن لانه في بعض الاحيان ينقلب علينا لكن مع الاسف العيب فينا وليس في الزمن فتلك البنت التي في سنتها العاشرةاسمها نجوىكانها وردة بستان تفتحت في يوم العيد تتمايل فرحا مع صديقاتها تنظر لها امها كانها بداية الحياة ويشمها والدها لتكون الدواء والراحة له في المستقبل تلك الزهرةالجميلة ذبلت طريحة الالم ذلك الالم الذي لا يقدر والدها ان يحمل ولو بعض من اجزائه . داء تسلل الى قلب الفتاة المسكينة.
ما كان من الوالد الا ان يهيم بها في المستشقفيات وكالعادة نصح الاطباء باجراء العملية والا سوف تفقد البنت حياتها لكن ذلك النوع من العمليات مكلف لا يستطيع ذلك الاب الفقير تسديد فاتورته . طرق ذلك الاب المسكين كل الابواب لم يرحب به اي باب من ابواب المدينة فالفقراء لا يعادلون شيء ان قيمة الانسان في هذه الايام في جيبه
بعد ان عجز ذلك المسكين تذكر حادثة قديمة وهي انه في يوم من الايام تبرع بالدم لوجه الله لفتى صغير والده من اكبر صياغ الذهب في المدينة وكان دم ذلك الفتى نفيس لا يوجد الا عند ذلك الرجل المسكين وهوالى هذا اليوم لم يذهب اليه فقال اذهب اليه واعرض عليه مشكلتي لعله يساعدني ويرجع لي الدين.
وهو في طريق الذهاب لبيت الصائغ كان في نفس الطريق المؤدي الى بيت الصائغ احد تجار المدينة كان ايظا ذاهبا الى بيت ذلك الصائغ وهو ايظا يريد اقتراض المال منه والسبب يشيب الراس ويظهر الندب كان ذلك التاجر لديه بنت في نفس عمر البنت المريضة بل وفي نفس المدرسة وفي نفس الصف طلبت ذلك اليوم من ابيها ان يشتري سيارة لهم حتى يوصلها ابوها بالسيارة بدل من المسير على الارجل وكان ذلك التاجر امواله جميعا في السوق تعمل وتتكاثر فقال لا استطيع سحب المال من السوق فسوف تخسر بعض تجارتي عندها فكر في اقتراض المال من بعض اصدقائه وكان اول من ذهب اليه ذلك الصائغ لانه من اعز اصدقائه ولا يبخل عليه بشيء .
هكذا تمشي متوازية الاتجاهات يحق لذلك المسكين ان يلعن الزمن وصادف ان يدخل الرجلان في وقت واحد فاستقبلهما الصائغ استقبال حار وكان مسرورا بهما وبعد الترحيب و المجاملات سال الصائغ كل منهما عن حاجته فتحدث اولا التاجر وبعدها قال المسكين مبتغاه وكان ذلك الصائغ ليس لديه المال لكليهما يجب ان يعطي واحدا ويرد الاخر من يعطي ومن لا يعطي تردد جدا ايعطي المسكين لكن صديقه التاجر بالتاكيد يغضب عليه ولا يكلمه يعطي التاجر لكن المسكين صاحب فضل سابق وابنته مريضة يريد حلا يرضي كل الاطراف وبالنهاية وجد حلا وياله من حل قال ليس لدي المال الكافي لكليكما اعطي واحدا ولا اعطي الاخر فقالا ومن تعطي قال الصائغ اجري قرعة من يفوز بالقرعة اعطيه المال.
حل رضي به كل الاطراف اخرج الصائغ نفسه من اللعبة والتاجر قبل القرعة لانه لا يخسر شيء والمسكين مغلوب على امره ماذا يصنع كانه مجبورا ان يرضى لكنها اخواني قرعة لعبة بين اثنين حياة قد تهدر اوسيارة قد تتهشم تتبعثر ما ارخص حياة الانسان تلعب قرعة يالها من لعبة صعبة صبرك الله يا مسكين كيف كان يخفق قلبك يود لو ان القرعة ما لعبت حتى يبقى الامل فعسى قلب التاجر يلين يعطيه المال يامل ان الصائغ يبدل رأيه يلغي القرعة حتى ولو غضب التاجرويقرضه المال لكن كل امال المسكين تلاشت صاح الصائغ هيا نجري القرعة.
وجرت القرعة من هوان الدنيا ان تجري قرعة لتهدي انسان للموت ربح التاجر اخذ المال لم ينظر للمسكين ولو نظرة تبا للفقر لو رجلا لكنت ذبحته لكنت دفنته لكنت ارحت منه العالم حظ الفقراء لا يفلح في قرعة اه حتى قبور الفقر مظلومة يعلوها الرمل وقبور الاغنياء فوق الرمل .
ركبت بنت التاجر تلك السيارة وصلت مدرستها براحه فرح الاب .ركبت نجوى تابوت احدب اركبها بهدوء ذالك الاب لم تنتظر نجوى من احد ان يركبها ركبت نجوى صهوت جوادلا يهدأ ركبت نجوى وهي تعتب متمسكتا بتلاليب الام زهرة نجوى اخواني قد ذبلت ذلك كان بكاء الام لم تعرف نجوى ما صنعت لم تعرف ماذا اقترفت حتى تعاقب واي عقاب يفقدها حياة قد لعبت كم نجوىفي الحي ركضت كم غنت كم ضحكت.
من قتل نفسا قد كانت عطرا حيا من قتل قلبا ينبض وبلا ذنب اعرف قاتلك يا نجوى قاتلك يا نجوى نحن قاتلك نبقى نتخاذل لا ينظر كل منا للاخر نغدوا لا نعرف الا انفسنا نعرف مصالحنا الشخصية وجهلنا معنى ان يحيى الامل في انفسنا قتلك يا نجوى بنت التاجر و نفس التاجر ونفس الصائغ والقرعة قتلك يا نجوى كل الجيران كل الحي بل كل المدينة قتلك يا نجوى المستشفى اول مسؤول في المشفى حتى اخر مسؤول اهدي دمعاتي لك يا زهرة ممزوجة بكلمات الحزن.
مبروك أخ مرسل لقد فاز موضوعك بوسام التميز الف مبروك
عندما يسخرالقدرتلوح في الافق الفسيح النهاية وكلنا يعلم ليس للافق نهاية لكنها سخرية القدرلا يفيد الحديث عن فقدان الحياةعندما تتوقف عجلة الحياة كلنا على الدوام يعيب الزمن لانه في بعض الاحيان ينقلب علينا لكن مع الاسف العيب فينا وليس في الزمن فتلك البنت التي في سنتها العاشرةاسمها نجوىكانها وردة بستان تفتحت في يوم العيد تتمايل فرحا مع صديقاتها تنظر لها امها كانها بداية الحياة ويشمها والدها لتكون الدواء والراحة له في المستقبل تلك الزهرةالجميلة ذبلت طريحة الالم ذلك الالم الذي لا يقدر والدها ان يحمل ولو بعض من اجزائه . داء تسلل الى قلب الفتاة المسكينة.
ما كان من الوالد الا ان يهيم بها في المستشقفيات وكالعادة نصح الاطباء باجراء العملية والا سوف تفقد البنت حياتها لكن ذلك النوع من العمليات مكلف لا يستطيع ذلك الاب الفقير تسديد فاتورته . طرق ذلك الاب المسكين كل الابواب لم يرحب به اي باب من ابواب المدينة فالفقراء لا يعادلون شيء ان قيمة الانسان في هذه الايام في جيبه
بعد ان عجز ذلك المسكين تذكر حادثة قديمة وهي انه في يوم من الايام تبرع بالدم لوجه الله لفتى صغير والده من اكبر صياغ الذهب في المدينة وكان دم ذلك الفتى نفيس لا يوجد الا عند ذلك الرجل المسكين وهوالى هذا اليوم لم يذهب اليه فقال اذهب اليه واعرض عليه مشكلتي لعله يساعدني ويرجع لي الدين.
وهو في طريق الذهاب لبيت الصائغ كان في نفس الطريق المؤدي الى بيت الصائغ احد تجار المدينة كان ايظا ذاهبا الى بيت ذلك الصائغ وهو ايظا يريد اقتراض المال منه والسبب يشيب الراس ويظهر الندب كان ذلك التاجر لديه بنت في نفس عمر البنت المريضة بل وفي نفس المدرسة وفي نفس الصف طلبت ذلك اليوم من ابيها ان يشتري سيارة لهم حتى يوصلها ابوها بالسيارة بدل من المسير على الارجل وكان ذلك التاجر امواله جميعا في السوق تعمل وتتكاثر فقال لا استطيع سحب المال من السوق فسوف تخسر بعض تجارتي عندها فكر في اقتراض المال من بعض اصدقائه وكان اول من ذهب اليه ذلك الصائغ لانه من اعز اصدقائه ولا يبخل عليه بشيء .
هكذا تمشي متوازية الاتجاهات يحق لذلك المسكين ان يلعن الزمن وصادف ان يدخل الرجلان في وقت واحد فاستقبلهما الصائغ استقبال حار وكان مسرورا بهما وبعد الترحيب و المجاملات سال الصائغ كل منهما عن حاجته فتحدث اولا التاجر وبعدها قال المسكين مبتغاه وكان ذلك الصائغ ليس لديه المال لكليهما يجب ان يعطي واحدا ويرد الاخر من يعطي ومن لا يعطي تردد جدا ايعطي المسكين لكن صديقه التاجر بالتاكيد يغضب عليه ولا يكلمه يعطي التاجر لكن المسكين صاحب فضل سابق وابنته مريضة يريد حلا يرضي كل الاطراف وبالنهاية وجد حلا وياله من حل قال ليس لدي المال الكافي لكليكما اعطي واحدا ولا اعطي الاخر فقالا ومن تعطي قال الصائغ اجري قرعة من يفوز بالقرعة اعطيه المال.
حل رضي به كل الاطراف اخرج الصائغ نفسه من اللعبة والتاجر قبل القرعة لانه لا يخسر شيء والمسكين مغلوب على امره ماذا يصنع كانه مجبورا ان يرضى لكنها اخواني قرعة لعبة بين اثنين حياة قد تهدر اوسيارة قد تتهشم تتبعثر ما ارخص حياة الانسان تلعب قرعة يالها من لعبة صعبة صبرك الله يا مسكين كيف كان يخفق قلبك يود لو ان القرعة ما لعبت حتى يبقى الامل فعسى قلب التاجر يلين يعطيه المال يامل ان الصائغ يبدل رأيه يلغي القرعة حتى ولو غضب التاجرويقرضه المال لكن كل امال المسكين تلاشت صاح الصائغ هيا نجري القرعة.
وجرت القرعة من هوان الدنيا ان تجري قرعة لتهدي انسان للموت ربح التاجر اخذ المال لم ينظر للمسكين ولو نظرة تبا للفقر لو رجلا لكنت ذبحته لكنت دفنته لكنت ارحت منه العالم حظ الفقراء لا يفلح في قرعة اه حتى قبور الفقر مظلومة يعلوها الرمل وقبور الاغنياء فوق الرمل .
ركبت بنت التاجر تلك السيارة وصلت مدرستها براحه فرح الاب .ركبت نجوى تابوت احدب اركبها بهدوء ذالك الاب لم تنتظر نجوى من احد ان يركبها ركبت نجوى صهوت جوادلا يهدأ ركبت نجوى وهي تعتب متمسكتا بتلاليب الام زهرة نجوى اخواني قد ذبلت ذلك كان بكاء الام لم تعرف نجوى ما صنعت لم تعرف ماذا اقترفت حتى تعاقب واي عقاب يفقدها حياة قد لعبت كم نجوىفي الحي ركضت كم غنت كم ضحكت.
من قتل نفسا قد كانت عطرا حيا من قتل قلبا ينبض وبلا ذنب اعرف قاتلك يا نجوى قاتلك يا نجوى نحن قاتلك نبقى نتخاذل لا ينظر كل منا للاخر نغدوا لا نعرف الا انفسنا نعرف مصالحنا الشخصية وجهلنا معنى ان يحيى الامل في انفسنا قتلك يا نجوى بنت التاجر و نفس التاجر ونفس الصائغ والقرعة قتلك يا نجوى كل الجيران كل الحي بل كل المدينة قتلك يا نجوى المستشفى اول مسؤول في المشفى حتى اخر مسؤول اهدي دمعاتي لك يا زهرة ممزوجة بكلمات الحزن.
مبروك أخ مرسل لقد فاز موضوعك بوسام التميز الف مبروك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل مرسل في الجمعة 26 مارس - 13:35:28 عدل 2 مرات