[center]1- قال حكيم :-
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذى منة هرب ، و يفوته الغنى الذى إياه طلب ، فيعيش فى الدنيا عيش الفقراء ، و يحاسب فى الآخره حساب الأغنياء .
2-قال الأحنف بن قيس :-
لن يهلك من قصد ، و لن يفتقر من زهد .
3-أوصى قيس بن عاصم بنية عند موته فقال :- عليكم بالمال اصطناعه ، فإن منبهة للكريم و يستغنى به عن اللئيم ، و إياكم و مسألة الناس ، فإنها آخر (***)ب الرجل .
4-قال عمر رضي الله عنة :- اعتزل عدوك ، و احذر صديقك إلا الأمين ، و لا أمين إلا من خشي الله .
5-قال عبدالحميد الكاتب : من عظمك لإكثارك استقلك عند إقلالك .
6-قيل لأبي ذر- رضى الله عنة يوماً : كم صديقاً لك ، فقال : لا أدري الآن ، لأن الدنيا مقبلة على و الناس كلهم أصدقائى ، و إنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنى ، فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنى .
7-قال المأمون :- الإخوان ثلاثة : أخ كالغذاء يحتاج إلية كل و قت ، و أخ كالدواء يحتاج إلية إحياناً ، أخ كالداء لا يحتاج إلية أبداً .
8-خرج هارون الرشيد إلي الحج ، فلما كان بظاهر الكوفة أبصر بهلول بن عمر ( و كان من المجانين الحكماء ) فقال :- من هذا الذى يجرى خلفة الصبيان ؟
فقيل له : بهلول المجنون .
فقال : كنت أود أن أراه فادعوه من غير أن تروعوه . فذهبوا إلية و قالوا له : أجب أمير المؤمنين ، فرفض .
فذهب إلية هارون الرشيد و قال السلام عليكم يا بهلول .
فرد بهلول و عليك السلام
فقال الرشيد : دعوتك لاشتياقي إليك .
فقال بهلول : لكنى لم أشتق إليك .
فقال الرشيد : عظني يا بهلول !
فقال بهلول : و بم أعظك ؟ هذى فصورهم ، و هذى قبورهم .
فقال الرشيد : أحسنت ، زدني .
فقال بهلول :- يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالأً و جمالاً فعف في جماله وواسى فى ماله كتب فى ديوان الأبرار . فظن الرشيد أنة يريد شيئا ، فقال : قد أمرنا لك أن يقضى دينك .
فقال بهلول :- لا يا أمير المؤمنين لا يقضى دين بدين ، أردد الحق على أهلة ، و اقض دين نفسك من نفسك .
فقال هارون :- إنا قد أمرنا أن يجرى عليك .
فقال بهلول : يا أمير المؤمنين أترى الله يعطيك و ينساني ، ثم و لي هارباً ؟
9-سئل أعرابي عن أفضل النساء ، و كان ذا تجربة و علم بهنّ ؟ فقال : - أفضل النساء : أطولهن إذا قامت ، و أعظمهن إذا قعدت ، و أصدقهن إذا قالت ، التحى إذا غضبت حلمت ، و إذا ضحكت تبسمت ، و إذا صنعت شيئا جودت ، التي تطيع زوجها و تلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود كل أمرها محمود.
10-قال حكيم :- صحة الجسم في قلة الطعام ، و صحة القلب في قلة الذنوب و الآثام ، و صحة النفس في قلة الكلام .
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذى منة هرب ، و يفوته الغنى الذى إياه طلب ، فيعيش فى الدنيا عيش الفقراء ، و يحاسب فى الآخره حساب الأغنياء .
2-قال الأحنف بن قيس :-
لن يهلك من قصد ، و لن يفتقر من زهد .
3-أوصى قيس بن عاصم بنية عند موته فقال :- عليكم بالمال اصطناعه ، فإن منبهة للكريم و يستغنى به عن اللئيم ، و إياكم و مسألة الناس ، فإنها آخر (***)ب الرجل .
4-قال عمر رضي الله عنة :- اعتزل عدوك ، و احذر صديقك إلا الأمين ، و لا أمين إلا من خشي الله .
5-قال عبدالحميد الكاتب : من عظمك لإكثارك استقلك عند إقلالك .
6-قيل لأبي ذر- رضى الله عنة يوماً : كم صديقاً لك ، فقال : لا أدري الآن ، لأن الدنيا مقبلة على و الناس كلهم أصدقائى ، و إنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنى ، فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنى .
7-قال المأمون :- الإخوان ثلاثة : أخ كالغذاء يحتاج إلية كل و قت ، و أخ كالدواء يحتاج إلية إحياناً ، أخ كالداء لا يحتاج إلية أبداً .
8-خرج هارون الرشيد إلي الحج ، فلما كان بظاهر الكوفة أبصر بهلول بن عمر ( و كان من المجانين الحكماء ) فقال :- من هذا الذى يجرى خلفة الصبيان ؟
فقيل له : بهلول المجنون .
فقال : كنت أود أن أراه فادعوه من غير أن تروعوه . فذهبوا إلية و قالوا له : أجب أمير المؤمنين ، فرفض .
فذهب إلية هارون الرشيد و قال السلام عليكم يا بهلول .
فرد بهلول و عليك السلام
فقال الرشيد : دعوتك لاشتياقي إليك .
فقال بهلول : لكنى لم أشتق إليك .
فقال الرشيد : عظني يا بهلول !
فقال بهلول : و بم أعظك ؟ هذى فصورهم ، و هذى قبورهم .
فقال الرشيد : أحسنت ، زدني .
فقال بهلول :- يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالأً و جمالاً فعف في جماله وواسى فى ماله كتب فى ديوان الأبرار . فظن الرشيد أنة يريد شيئا ، فقال : قد أمرنا لك أن يقضى دينك .
فقال بهلول :- لا يا أمير المؤمنين لا يقضى دين بدين ، أردد الحق على أهلة ، و اقض دين نفسك من نفسك .
فقال هارون :- إنا قد أمرنا أن يجرى عليك .
فقال بهلول : يا أمير المؤمنين أترى الله يعطيك و ينساني ، ثم و لي هارباً ؟
9-سئل أعرابي عن أفضل النساء ، و كان ذا تجربة و علم بهنّ ؟ فقال : - أفضل النساء : أطولهن إذا قامت ، و أعظمهن إذا قعدت ، و أصدقهن إذا قالت ، التحى إذا غضبت حلمت ، و إذا ضحكت تبسمت ، و إذا صنعت شيئا جودت ، التي تطيع زوجها و تلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود كل أمرها محمود.
10-قال حكيم :- صحة الجسم في قلة الطعام ، و صحة القلب في قلة الذنوب و الآثام ، و صحة النفس في قلة الكلام .