بعد النجاح الذي حققه في دور القرد بفيلم الرسوم المتحركة "كونغ فو باندا" ، يعود النجم الهوليوودي جاكي شان إلى موطنه الأصلي الصين، من أجل تصوير مشاهد فيلمه الكوميدي الجديد "الجندي الكبير".
وتدور أحداث الفيلم -الذي يقوم شان بتصويره حاليا في جنوب الصين- في إطار تاريخي حول جندي صيني يتمكن من اختراق دفاعات العدو خلال أحد الحروب، ويصل إلى حدود الدولة المعادية ويقوم باختطاف جندي من الأعداء (يقوم بدوره الأمريكي وانج لي هوم)، بحسب "هوليوود ريبورتر".
ويقوم الجندي بحمل عدوه إلى الأراضي الصينية طمعا في الحصول على مكافأة من رؤسائه، إلا أنهما يتعرضان في طريق العودة إلى عدد من المواقف والمقالب الطريفة التي تحول بينهما وبين الوصول إلى الصين، لتستمر الأحداث الكوميدية.
كان شان قد واجه صعوبات في عرض فيلمه الأخير "حادثة شين جوكو"، بسبب ما اعتبرته الرقابة في الصين -ووافقها عليه مخرج الفيلم ديريك يي- "عنفا زائدا عن الحد"، وهو ما لا يناسب جمهور السينما في الصين.
ويتضمن الفيلم، الذي بلغت تكلفة إنتاجه ما يقارب 25 مليون دولار، مشاهد وصفت بالـ"دموية" خاصة في مشاهد القتال بين رجال العصابات، حيث يتم قطع يد إحدى الشخصيات في مشهد، وتمزيق جسد آخر بالسيوف في مشهد آخر.
لاجئ صيني
ويلعب شان في "حادثة شين جوكو" دور لاجئ صيني يهرب من بلاده إلى اليابان، أملا في تحقيق حياة أفضل، إلا أنه سرعان ما يتورط مع العصابات المحلية ويصل إلى قيادة إحداها في صراع دموي مع العصابات الأخرى.
وأعلن المخرج ديريك يي أن جاكي شان، الذي ساهم في إنتاج وتمويل الفيلم يتفق معه على أن بعض مشاهده غير مناسبة للجمهور الصيني، إلا أن شان استبعد أن يواجه فيلمه الجديد نفس الأزمة، حيث إنه يكاد يخلو تقريبا من المشاهد العنيفة باستثناء بعض الحركات القتالية التي يؤديها شان بشكل كوميدي.
أبرز نجوم الصين
ويعد جاكي شان واحدا من أبرز نجوم السينما الصينية ويعرف في أوساطها كفنان شامل، فهو ممثل ومنتج ومخرج وكاتب سيناريو.
وبدأ شان مسيرته مع التمثيل خلال فترة السبعينات؛ حيث ظهر ككومبارس في مشاهد قتالية مع أسطورة الـ "كونغ فو" بروس لي في عدد من أفلامه، من بينها "دخول التنين" و"قبضة الغضب".
ومنذ العام 1976، بدأ شان تقديم أفلام خاصة به تميزت بكونها عن فنون القتال المختلفة مثل الكاراتيه مثلا، وجاءت البطولة المطلقة لشان من خلال فيلم "ثعبان في ظل النسر" عام 1978.
وعلى مدى الأعوام العشر التالية، قدم شان عشرات الأفلام التي حمل بعضها اسمه، وتنوعت بين الكوميديا والعنف والطابع العسكري، إلا أن الجمهور الأمريكي بدأ التعرف على شان في أواسط التسعينات، بعد أن قدم عدة أفلام من بطولته في هوليوود، كان أبرزها "صراع في البرونكس" عام 1995، والذي لعب فيه دور شاب صيني يشتري محلا من صاحبته الصينية في حي البرون(***) في مدينة نيويورك، ويبدأ بالتصدي للعصابات التي تحاول سرقه محله والتعدي على أصدقائه.
وتعتبر سلسلة أفلام "ساعة الذروة rush hour" أحد أبرز أفلام شان الذي لاقى نجاحا حول العالم، وتقاسم بطولتها مع الممثل الكوميدي الأمريكي كريس تاكر، وقام فيه على مدى 3 أجزاء بدور محقق صيني يصل إلى الولايات المتحدة ليتعاون مع شرطي أسمر في حلّ عدد من القضايا المعقدة في إطار يجمع بين الإثارة والكوميديا.
وتدور أحداث الفيلم -الذي يقوم شان بتصويره حاليا في جنوب الصين- في إطار تاريخي حول جندي صيني يتمكن من اختراق دفاعات العدو خلال أحد الحروب، ويصل إلى حدود الدولة المعادية ويقوم باختطاف جندي من الأعداء (يقوم بدوره الأمريكي وانج لي هوم)، بحسب "هوليوود ريبورتر".
ويقوم الجندي بحمل عدوه إلى الأراضي الصينية طمعا في الحصول على مكافأة من رؤسائه، إلا أنهما يتعرضان في طريق العودة إلى عدد من المواقف والمقالب الطريفة التي تحول بينهما وبين الوصول إلى الصين، لتستمر الأحداث الكوميدية.
كان شان قد واجه صعوبات في عرض فيلمه الأخير "حادثة شين جوكو"، بسبب ما اعتبرته الرقابة في الصين -ووافقها عليه مخرج الفيلم ديريك يي- "عنفا زائدا عن الحد"، وهو ما لا يناسب جمهور السينما في الصين.
ويتضمن الفيلم، الذي بلغت تكلفة إنتاجه ما يقارب 25 مليون دولار، مشاهد وصفت بالـ"دموية" خاصة في مشاهد القتال بين رجال العصابات، حيث يتم قطع يد إحدى الشخصيات في مشهد، وتمزيق جسد آخر بالسيوف في مشهد آخر.
لاجئ صيني
ويلعب شان في "حادثة شين جوكو" دور لاجئ صيني يهرب من بلاده إلى اليابان، أملا في تحقيق حياة أفضل، إلا أنه سرعان ما يتورط مع العصابات المحلية ويصل إلى قيادة إحداها في صراع دموي مع العصابات الأخرى.
وأعلن المخرج ديريك يي أن جاكي شان، الذي ساهم في إنتاج وتمويل الفيلم يتفق معه على أن بعض مشاهده غير مناسبة للجمهور الصيني، إلا أن شان استبعد أن يواجه فيلمه الجديد نفس الأزمة، حيث إنه يكاد يخلو تقريبا من المشاهد العنيفة باستثناء بعض الحركات القتالية التي يؤديها شان بشكل كوميدي.
أبرز نجوم الصين
ويعد جاكي شان واحدا من أبرز نجوم السينما الصينية ويعرف في أوساطها كفنان شامل، فهو ممثل ومنتج ومخرج وكاتب سيناريو.
وبدأ شان مسيرته مع التمثيل خلال فترة السبعينات؛ حيث ظهر ككومبارس في مشاهد قتالية مع أسطورة الـ "كونغ فو" بروس لي في عدد من أفلامه، من بينها "دخول التنين" و"قبضة الغضب".
ومنذ العام 1976، بدأ شان تقديم أفلام خاصة به تميزت بكونها عن فنون القتال المختلفة مثل الكاراتيه مثلا، وجاءت البطولة المطلقة لشان من خلال فيلم "ثعبان في ظل النسر" عام 1978.
وعلى مدى الأعوام العشر التالية، قدم شان عشرات الأفلام التي حمل بعضها اسمه، وتنوعت بين الكوميديا والعنف والطابع العسكري، إلا أن الجمهور الأمريكي بدأ التعرف على شان في أواسط التسعينات، بعد أن قدم عدة أفلام من بطولته في هوليوود، كان أبرزها "صراع في البرونكس" عام 1995، والذي لعب فيه دور شاب صيني يشتري محلا من صاحبته الصينية في حي البرون(***) في مدينة نيويورك، ويبدأ بالتصدي للعصابات التي تحاول سرقه محله والتعدي على أصدقائه.
وتعتبر سلسلة أفلام "ساعة الذروة rush hour" أحد أبرز أفلام شان الذي لاقى نجاحا حول العالم، وتقاسم بطولتها مع الممثل الكوميدي الأمريكي كريس تاكر، وقام فيه على مدى 3 أجزاء بدور محقق صيني يصل إلى الولايات المتحدة ليتعاون مع شرطي أسمر في حلّ عدد من القضايا المعقدة في إطار يجمع بين الإثارة والكوميديا.