هذه انت ما تزال فارضه صطوتك على ذاتي وترغميني على ان أحياك كحقيقة دائمة
وتجتاحني في كل لحظاتي لأقبلك قاسماً مشتركاً داخلي ...
هذه بقاياك تسكن زواياي ..ومكانك في قلبي يشكو الرحيل ..
ما زلت اتنفس عطرك واستدفيء بذكرياتك وأستظل بضحكاتك
مؤلم أنك تشكل كل لحظات حياتي وترسم واقعي كأنك موجود
والأشد الماً أنني اشرع لك أبوابي لتتحكم بي
أصبحت حياتي مرهونة بك ووقفاً على ماضيك واصبح عالمي لايصفو الا بذكرياتك
هذا أنت تمارس ظلمك لتغتال لحظات سعادتي وتحيل أفراحي أحزاناً
ما زلت تكبلني بقيود ماضيك عن أستمرار خطوات حياتي
ولكن آن أوان تغيير مسار هذا الواقع , والتحرر من عالم البؤس الذي اسكنتني فيه
قطار العمر يغذ المسير وأنا انظر خلفي مترقباً
خطواتي تلاشت وأنا مغروس في دروب الأنتظار
أبواب السعادة مشرعة أمامي وأنا اطرق بابك بيأس
سأ**ر قيودك وأتحرر من قسوة ذكرياتك وسأقضي على ما تبقى منك داخلي
صوتك وضحكاتك وذكرياتك وكل ما مضى معك ومنك استحالت طعنات تقتلني بصمت
ولا حل أمامي إلاأن اقتلك داخلي لكي أحيا
وتأكد أنني فعلت ....
هذيــــــان