على استاد جرين بوينت في كيب تاون، حقق منتخب هولندا فوزاً غالياً على نظيره الأروجواي بنتيجة 3-2 ليصعد إلى المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا و ينتظر المتأهل من مباراة ألمانيا و إسبانيا قبل الحسم في هوية البطل..
في مباراة الأهداف الجميلة، تمكن المنتخب الهولندي من الإطاحة بنظيره الأروجوياني حين تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين ليصعد بذلك إلى النهائي لثالث مرة في تاريخه بعد مونديالي 74 و78.
و جاء شوط المباراة الأول مملاً نوعاً لولا الأهداف المفاجئة و الجملية جداً التي سجلها كلا المنتخبين. فمع صافرة الحكم، بدأ المد البرتقالي يكتسح رقعة الملعب و يسيطر على الكرة حتى بدأ الطائر السريع آريين روبين بتهديد مرمى موسليرا حين وجه إليه تسديدةً قويةً في الدقيقة الـ3.
استمر الحال كما كان عليه لكن مع إغلاق الأروجواي مناطقه الدفاعية حيث اضطر كثيراً كويت، فان بيرسي و روبين للرجوع إلى الخلف من أجل استلام الكرة. و مع تزايد حدة الاندفاع الهولندي، وجد المدافع الأيسر و قائد المنتخب فان برونخوست حلاً لتهديد مرمى الخصم فجرب التسديد من بعيد و ذلك ما تأتى له فجاء بالهدف الأول في الدقيقة الـ17 و هذا الهدف يعد واحداً من أروع أهداف المونديال الحالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأروجواي
تحركت نحو الأمام بعد الهدف، و لكنها كانت تفتقد إلى جهود قائدها دييجو
لوجانو الذي كان يلعب دوراً كبيراً و هاماً جداً في السيطرة على اللاعبين
و منحهم الثقة على أرض الملعب، إذ كان التوثر بادياً على وجوه بعض
اللاعبين خاصةً المدافع الشاب مارتين كاسيرس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و مع توالي الدقائق،
اتضحت ملامح المباراة إذ لم يسيطر أي فريق على وسط الميدان و كان أداء
المنتخبين أقل من المتوسط و كانت تتخلل المباراة في معظم الأوقات الضربات
الحرة، الركنيات و رميات التماس، غير ذلك لا يوجد أي شيء يذكر سوى بعض
الإجتهاد من كافاني الذي ضيع على فريقه فرصةً جيدةً في الدقيقة الـ36،
بالإضافة إلى "الثعبان" دييجو فورلان الذي هدد مرمى ستيكلنبرج في محاولات
خجولة قبل أن يعلن عن قراره بتسديد قذيفة قوية نحوى مرمى هولندا فشل
الحارس في التصدي لها على بعد 4 دقائق فقط من نهاية الشوط الأول.
و
بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 انتهى شوط المباراة الأول الملل لكن الشوط
الثاني كان مختلفاً تماماً عن سابقه فكان اللون البرتقالي هو المكتسح في
الملعب كما في المدرجات. و منذ دخول القائد رفائيل فان دير فارت مكان لاعب
الوسط المصاب دي زييو تغيرت الأحوال من جهة المنتخب الهولندي الذي بسط
سيطرته بشكل تام و كانت معظم الكرات تُلعب في نصف ملعب الأروجواي.
و
مع تكرار محاولات الطاحونات، بدأ دفاع الـ"سليستي" يعاني كثيراً حتى
استسلم لتسديدة شنايدر القوية في الدقيقة الـ70 و التي غالطت الحارس
موسليرا بعد أن تغير اتجاهها إثر ارتطامها بأحد مدافعي الأروجواي.
لم
يمر الكثير على ذلك حتى أضاف المنتخب البرتقالي هدفه الثالث و الأخير في
اللقاء، بعد عرضية وجهها كويت إلى رأس روبين الذي أسكن الكرة في الزاوية
اليمنى من مرمى الحارس موسليرا والذي ظل من جهته يتفرج على الكرة حتى دخلت
شباكه في الدقيقة الـ73.
رد
الأروجواي تأخر كثيراً لأن الهدف الثاني جاء في الدقيقة الـ2 من الوقت بدل
الضائع حين سدد ما(***)ي بيريرا كرةً من داخل مربع الجزاء إلى الزاوية اليمنى
من مرمى الحارس ستكلنبرج.
بعد
ذلك، فشل منتخب الـ"سلستي" في تهديد دفاع هولندا المتراص خاصةً مع جلوس
فورلان على دكة البدلاء إثر تغييره بزميله فرنانديز قبل 6 دقائق من نهاية
المباراة، بالإضافة إلى غياب الهداف لويس سواريز بسبب الإيقاف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مباراة الأهداف الجميلة، تمكن المنتخب الهولندي من الإطاحة بنظيره الأروجوياني حين تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين ليصعد بذلك إلى النهائي لثالث مرة في تاريخه بعد مونديالي 74 و78.
و جاء شوط المباراة الأول مملاً نوعاً لولا الأهداف المفاجئة و الجملية جداً التي سجلها كلا المنتخبين. فمع صافرة الحكم، بدأ المد البرتقالي يكتسح رقعة الملعب و يسيطر على الكرة حتى بدأ الطائر السريع آريين روبين بتهديد مرمى موسليرا حين وجه إليه تسديدةً قويةً في الدقيقة الـ3.
استمر الحال كما كان عليه لكن مع إغلاق الأروجواي مناطقه الدفاعية حيث اضطر كثيراً كويت، فان بيرسي و روبين للرجوع إلى الخلف من أجل استلام الكرة. و مع تزايد حدة الاندفاع الهولندي، وجد المدافع الأيسر و قائد المنتخب فان برونخوست حلاً لتهديد مرمى الخصم فجرب التسديد من بعيد و ذلك ما تأتى له فجاء بالهدف الأول في الدقيقة الـ17 و هذا الهدف يعد واحداً من أروع أهداف المونديال الحالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأروجواي
تحركت نحو الأمام بعد الهدف، و لكنها كانت تفتقد إلى جهود قائدها دييجو
لوجانو الذي كان يلعب دوراً كبيراً و هاماً جداً في السيطرة على اللاعبين
و منحهم الثقة على أرض الملعب، إذ كان التوثر بادياً على وجوه بعض
اللاعبين خاصةً المدافع الشاب مارتين كاسيرس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و مع توالي الدقائق،
اتضحت ملامح المباراة إذ لم يسيطر أي فريق على وسط الميدان و كان أداء
المنتخبين أقل من المتوسط و كانت تتخلل المباراة في معظم الأوقات الضربات
الحرة، الركنيات و رميات التماس، غير ذلك لا يوجد أي شيء يذكر سوى بعض
الإجتهاد من كافاني الذي ضيع على فريقه فرصةً جيدةً في الدقيقة الـ36،
بالإضافة إلى "الثعبان" دييجو فورلان الذي هدد مرمى ستيكلنبرج في محاولات
خجولة قبل أن يعلن عن قراره بتسديد قذيفة قوية نحوى مرمى هولندا فشل
الحارس في التصدي لها على بعد 4 دقائق فقط من نهاية الشوط الأول.
و
بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 انتهى شوط المباراة الأول الملل لكن الشوط
الثاني كان مختلفاً تماماً عن سابقه فكان اللون البرتقالي هو المكتسح في
الملعب كما في المدرجات. و منذ دخول القائد رفائيل فان دير فارت مكان لاعب
الوسط المصاب دي زييو تغيرت الأحوال من جهة المنتخب الهولندي الذي بسط
سيطرته بشكل تام و كانت معظم الكرات تُلعب في نصف ملعب الأروجواي.
و
مع تكرار محاولات الطاحونات، بدأ دفاع الـ"سليستي" يعاني كثيراً حتى
استسلم لتسديدة شنايدر القوية في الدقيقة الـ70 و التي غالطت الحارس
موسليرا بعد أن تغير اتجاهها إثر ارتطامها بأحد مدافعي الأروجواي.
لم
يمر الكثير على ذلك حتى أضاف المنتخب البرتقالي هدفه الثالث و الأخير في
اللقاء، بعد عرضية وجهها كويت إلى رأس روبين الذي أسكن الكرة في الزاوية
اليمنى من مرمى الحارس موسليرا والذي ظل من جهته يتفرج على الكرة حتى دخلت
شباكه في الدقيقة الـ73.
رد
الأروجواي تأخر كثيراً لأن الهدف الثاني جاء في الدقيقة الـ2 من الوقت بدل
الضائع حين سدد ما(***)ي بيريرا كرةً من داخل مربع الجزاء إلى الزاوية اليمنى
من مرمى الحارس ستكلنبرج.
بعد
ذلك، فشل منتخب الـ"سلستي" في تهديد دفاع هولندا المتراص خاصةً مع جلوس
فورلان على دكة البدلاء إثر تغييره بزميله فرنانديز قبل 6 دقائق من نهاية
المباراة، بالإضافة إلى غياب الهداف لويس سواريز بسبب الإيقاف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]