من طرف [الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد
اعلم أن هناك ثمرات عظيمة وفوائد كثيرة يجنيها المرء بالصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم ، وهذه الفوائد والثمرات بعضها يجنيها المرء في الدنيا
وبعضها تدّخر له في الآخرة .
وقد ذكرها ابن قيم الجوزية في كتابه (( جلاء الأفهام )) وعدّدها فبلغت
تسعة وثلاثين فائدة .. وقد أحببت أن أذكرها هنا بتمامها لتكون حافزا للمرء
على الإكثار من الصلاة على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، وقد
أوردتها مختصرة خشية الإطالة فمن أراد الاستزادة من حيث الشرح والأدلة
فليرجع إلى المصدر :
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى .
2- موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان
، فصلاتنا عليه ، دعاء وسؤال ، وصلاة الله عليه ثناء وتشريف .
3- موافقة ملائكة الله تعالى في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .
4- حصول عشر صلوات من الله على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة .
5- أنه يرفع عشر درجات .
6- أنه يكتب له عشر حسنات في كل مرة .
7- أنه يمحى عنه عشر سيئات .
8- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدّمها أمامه ، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين .
9- أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له , أو أفردها .
10- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لغفران الذنوب .
11- أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمّه وما أغمّه .
12- أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
13- أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة .
14- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقضاء الحوائج .
15- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه .
16- أنها زكاة المصلي وطهارة له .
17- أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ( ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه ، وذكر فيه حديثا ) .
18- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ( ذكره الحافظ أبو موسى وذكر فيه حديثا ) .
19- أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه .
20- أنها سبب لتذكّر العبد ما نسيه .
21- أنها سبب لطيب المجلس ، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة .
22- أنها سبب لنفي الفقر .
23- أنها تنفي عن العبد إسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .
24- أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة ، وتخطىءُ بتاركها عن طريقها .
25- أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يُذكر فيه الله ورسوله ويُحمد ويثنى عليه فيه ويُصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم .
26- أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتُدىء بحمد الله والصلاة على رسوله .
27- أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط ، وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره .
28- أنه يخرج بها العبد من الجفاء .
29- أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء
والأرض : لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرّفه
،والجزاء من جنس العمل ، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك .
30- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره ، وأسباب مصالحه ، لأن
المصلي داعٍ ربه أن يبارك عليه وعلى آله ، وهذا الدعاء مستجاب ، والجزاء
من جنسه .
31- أنها سبب لنيل رحمة الله له ، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله
طائفة ، وإما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح ، فلا بد للمصلي عليه
من رحمة تناله .
32- أنها سبب لدوام محبته للرسول وزيادتها وتضاعفها ، وذلك عقد من عقود الإيمان لا يتم إلا به .
33- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد ، فإنها إذا كانت
سببا لزيادة محبة المصلي عليه له ، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه
صلى الله عليه وسلم .
34- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه ، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره
، استولت محبته على قلبه ، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ،
ولا شك في شيء مما جاء به .
35- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده ، كما
في قوله صلى الله عليه وسلم (( إن صلاتكم معروضة عليّ )) وقوله (( إن الله
وكّل بقبري ملائكة يبلّغوني عن أمتي السلام )) .
36- أنها سبب لتثبت القدم على الصراط والجواز عليه .
37- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداءٌ لأقل القليل من حقه ، وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا .
38- أنها متضمنة لذكر الله وشكره ، ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله .
39- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد هي دعاء ، ودعاء العبد
وسؤاله من ربه نوعان : أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته وغير ذلك وهذا دعاء
وسؤال وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه ، والثاني : سؤاله أن يثني على خليله
وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثار ذكره ورفعه ، ولا ريب أن الله
تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه ، فالمصلي عليه صلى الله عليهو سلم قد صرف
سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله ... ، فالجزاء من جنس العمل فمن
آثر الله على غيره أثره الله على غيره . أه بتصرف
ألا أيها الراجي المثوبة والأجرا
وتكفير ذنب سالف أنقض الظهرا
عليك بإكثار الصلاة مواظبا
على احمد الهادي شفيع الورى طرا
فقد صح إن الله جل جلاله
يصلي على من قالها مرة عشرا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اعلم أن هناك ثمرات عظيمة وفوائد كثيرة يجنيها المرء بالصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم ، وهذه الفوائد والثمرات بعضها يجنيها المرء في الدنيا
وبعضها تدّخر له في الآخرة .
وقد ذكرها ابن قيم الجوزية في كتابه (( جلاء الأفهام )) وعدّدها فبلغت
تسعة وثلاثين فائدة .. وقد أحببت أن أذكرها هنا بتمامها لتكون حافزا للمرء
على الإكثار من الصلاة على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، وقد
أوردتها مختصرة خشية الإطالة فمن أراد الاستزادة من حيث الشرح والأدلة
فليرجع إلى المصدر :
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى .
2- موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان
، فصلاتنا عليه ، دعاء وسؤال ، وصلاة الله عليه ثناء وتشريف .
3- موافقة ملائكة الله تعالى في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .
4- حصول عشر صلوات من الله على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة .
5- أنه يرفع عشر درجات .
6- أنه يكتب له عشر حسنات في كل مرة .
7- أنه يمحى عنه عشر سيئات .
8- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدّمها أمامه ، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين .
9- أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له , أو أفردها .
10- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لغفران الذنوب .
11- أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمّه وما أغمّه .
12- أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
13- أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة .
14- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقضاء الحوائج .
15- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه .
16- أنها زكاة المصلي وطهارة له .
17- أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ( ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه ، وذكر فيه حديثا ) .
18- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ( ذكره الحافظ أبو موسى وذكر فيه حديثا ) .
19- أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه .
20- أنها سبب لتذكّر العبد ما نسيه .
21- أنها سبب لطيب المجلس ، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة .
22- أنها سبب لنفي الفقر .
23- أنها تنفي عن العبد إسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .
24- أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة ، وتخطىءُ بتاركها عن طريقها .
25- أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يُذكر فيه الله ورسوله ويُحمد ويثنى عليه فيه ويُصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم .
26- أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتُدىء بحمد الله والصلاة على رسوله .
27- أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط ، وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره .
28- أنه يخرج بها العبد من الجفاء .
29- أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء
والأرض : لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرّفه
،والجزاء من جنس العمل ، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك .
30- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره ، وأسباب مصالحه ، لأن
المصلي داعٍ ربه أن يبارك عليه وعلى آله ، وهذا الدعاء مستجاب ، والجزاء
من جنسه .
31- أنها سبب لنيل رحمة الله له ، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله
طائفة ، وإما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح ، فلا بد للمصلي عليه
من رحمة تناله .
32- أنها سبب لدوام محبته للرسول وزيادتها وتضاعفها ، وذلك عقد من عقود الإيمان لا يتم إلا به .
33- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد ، فإنها إذا كانت
سببا لزيادة محبة المصلي عليه له ، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه
صلى الله عليه وسلم .
34- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه ، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره
، استولت محبته على قلبه ، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ،
ولا شك في شيء مما جاء به .
35- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده ، كما
في قوله صلى الله عليه وسلم (( إن صلاتكم معروضة عليّ )) وقوله (( إن الله
وكّل بقبري ملائكة يبلّغوني عن أمتي السلام )) .
36- أنها سبب لتثبت القدم على الصراط والجواز عليه .
37- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداءٌ لأقل القليل من حقه ، وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا .
38- أنها متضمنة لذكر الله وشكره ، ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله .
39- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد هي دعاء ، ودعاء العبد
وسؤاله من ربه نوعان : أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته وغير ذلك وهذا دعاء
وسؤال وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه ، والثاني : سؤاله أن يثني على خليله
وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثار ذكره ورفعه ، ولا ريب أن الله
تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه ، فالمصلي عليه صلى الله عليهو سلم قد صرف
سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله ... ، فالجزاء من جنس العمل فمن
آثر الله على غيره أثره الله على غيره . أه بتصرف
ألا أيها الراجي المثوبة والأجرا
وتكفير ذنب سالف أنقض الظهرا
عليك بإكثار الصلاة مواظبا
على احمد الهادي شفيع الورى طرا
فقد صح إن الله جل جلاله
يصلي على من قالها مرة عشرا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
